أكد المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء عادل عبدالمهدي، ان رئيس مجلس الوزراء لم يبلغ بالقاء القبض على محافظ كركوك السابق نجم الدين كريم الا بعد اطلاق سراحه في اليوم التالي، ولم يتدخل في الموضوع مطلقا.
وذكر المكتب” ان بعض وسائل الإعلام والفضائيات المعروفة والسياسيين ادعو بأن رئيس مجلس الوزراء تدخل لإطلاق سراح محافظ كركوك السابق نجم الدين كريم الذي اعتقل في بيروت من قبل الانتربول”، مضيفاً ان تدخل رئيس مجلس الوزراء جاء استجابة لطلب من مسعود بارزاني بعد مكالمة بينهما ، بحسب ما أشيع”.
وأضاف” اننا ننفي نفيا قاطعا حصول اية مكالمة بين رئيس مجلس الوزراء ومسعود بارزاني حول هذا الموضوع لا مباشرة ولا بالواسطة.
ونؤكد بأن رئيس مجلس الوزراء لم يبلغ بالقاء القبض على محافظ كركوك السابق الا بعد اطلاق سراحه في اليوم التالي.
ولم يتدخل في الموضوع مطلقا”.
وتابع” ان الذي اعلم رئيس الوزراء بحادثة الاعتقال وزير المالية فؤاد حسين في الطائرة اثناء سفرهما ضمن الوفد الرسمي لزيارة دولة الكويت الشقيقة عصر يوم الاربعاء الموافق الثاني والعشرين من الشهر الحالي”، مشيراً الى” ان رئيس مجلس الوزراء قد وجه حينها بفتح تحقيق رسمي للاحاطة بما جرى ولاتخاذ الموقف المسؤول اللازم”.
وأشار الى” ان الواجب السياسي كما هو الواجب الاعلامي تحري الوقائع والحقائق قبل اطلاق تصريحات وكلمات غير مسؤولة او تقديم معلومات مفبركة تشوه الحقيقة وتعتدي على مؤسسات الدولة وشخوصها والمواطنين، ويجب على السياسيين والإعلاميين تحري الحقيقة والدقة قبل اصدار الاحكام وان يدققوا في المعلومات التي تصلهم فالساحة مملوءة بالتسريبات والفبركات التي يراد بها اثارة الفتنة ليس الا.
(والفتنة اشد من القتل) (والفتنة اكبر من القتل) عند الله سبحانه وتعالى”.
ودعا مكتب عبدالمهدي، السياسيين والإعلاميين الذين أطلقوا هذه الادعاءات غير الصحيحة الى” نفيها وتوضيح الحقيقة للرأي العام كما هي ، التزاما بدورهم المهني والأخلاقي والوطني الذي يفترض التزام الحياد والمصداقية وتوضيح الحقائق، مبيناً ان رئاسة الوزراء تحتفظ بحقها باتخاذ الإجراءات القانونية والقضائية في حال لم يتم نفي الادعاءات الكاذبة وتوضيح الحقائق للرأي العام بشكل جلي”.