اتهم النائب عن ائتلاف دولة القانون صادق السلطاني وزير التعليم العالي قصي السهيل، بتغيير رؤساء الجامعات على اساس العلاقات الشخصية ، معتبرا ان السهيل يدّعي المهنية ولا يعمل بها في الوزارة .
وقال السلطاني في بيان صحفي ان “السهيل لم يتعامل بمهنية اطلاقاً في الوزارة، وبدأ بتغيير رؤساء الجامعات على أساس العلاقات الشخصية وليس وفقاً للدراسة “، مشيرا الى ان ” رئيس جامعة بابل اليوم هو شخص خرج قبل عامين بتظاهرات من الطلبة والأساتذة، وبالتالي اختياره كان على أساس العلاقة مع شقيقه في اليمن ، وكانت علاقة شخصية لا تمت الى المهنية بصلة”.
واضاف ان ” اختيار السير الذاتية كان مقصودا باتفاق مع الوزير الذي يدّعي بأنه يعمل بمهنية ولا يمتثل لجهة معينة، لكن ما وجدناه في السهيل هو عكس ذلك تماما ، والدليل أنه بدأ يزور جامعة بغداد ويتحجج بحجج واهية جداً والهدف هو اقصاء رئاسة الجامعة والعمداء” ، مبينا ان ” السهيل بدأ بإقصاء رؤساء الجامعات والعمداء في هذه الفترة التي تشهد امتحانات ، ماقد يؤدي الى ارباك العمل الإداري داخل رئاسات الجامعات والعمادات والكليات”.
من جانبهم اكد تدريسيون ان وزير التعليم العالي والبحث العلمي السابق عبد الرزاق العيسى كان قد اعتمد استمارة الكترونية تضمنت شروط اختيار عمداء الكليات منها الكفاءة العلمية والتدرج الوظيفي والبحوث العلمية واجادة اللغات الحية والعمر وسنوات الخدمة وان يكون ترشيحهم بعيدا عن المحاصصة الحزبية,,وخريجون من جامعات مرموقة عراقية واجنبية .
.
.
ومر المرشحون بسلسلة اختبارات.
.
وتم اختيار الافضل منهم ليكونوا عمداء جدد خلفا لعمداء بقوا في مناصبهم اكثر من 8 سنوات.
.
مؤكدين ان الوزير الحالي الغى كل هذه الترشيحات.
وبدا بتغيير رؤساء جامعات وعمداء كليات وفقا لمنظوره.