رحب الاتحاد البرلماني العربي بدعوة المملكة العربية السعودية لعقد قمتين طارئتين لقادة دول مجلس التعاون الخليجي، وقادة الدول العربية في الثلاثين من الشهر الحالي في مكة المكرمة.
وقال رئيس الاتحاد البرلماني العربي، عاطف الطراونة في بيان باسم الاتحاد اليوم، إن “تلك الدعوة جاءت لتنسجم بتوقيتها مع الظروف السياسية العصيبة والمعقدة التي تمر بها المنطقة العربية، لا سيما منطقة الخليج العربي الستراتيجية، فضلا عن تداعيات التصعيد العسكري الذي جرى مؤخرا بين طهران وواشنطن”.
وناشد الطراونة باسم الاتحاد البرلماني العربي القادة العرب، اغتنام القمتين لتكونا رمزا للتضامن العربي، والحرص على جمع الكلمة، وتوحيد الجهود والصف والنأي عن الخلافات ونبذها، وتضافر الجهود والمساعي على مختلف المستويات بغية مجابهة التحديات المحدقة التي تهدد امن واستقرار الامتين العربية والإسلامية.
ودعا الطراونة باسم الاتحاد جمهورية إيران الإسلامية الى تحسين علاقاتها مع الدول العربية عبر ترجمة تصريحاتها الهادفة الى خطوات عملية تؤكد مسؤوليتها في مجال الابتعاد عن استعمال العنف او التهديد واستعماله ضد سلامة أراضي دولة أخرى او استقلالها السياسي، او بأية طريقة تتعارض مع القانون الدولي.
ودعاها كذلك الى العمل على تسوية النزاعات الدولية عبر الوسائل السلمية على أساس ميثاق الأمم المتحدة، والنأي بالمنطقة عن التدخلات من قبل القوى العظمى، مؤكدا ايمانه وثقته بأن تمثل القمتان مرحلة جديدة من التنسيق والتوافق والعمل العربي المشترك في التعامل مع مختلف القضايا الإقليمية والدولية، لإنجاح مسيرة التضامن العربي والإسلامي، ومجابهة ما يحاك للقضية الفلسطينية بهذا التوقيت بهدف تصفيتها على حساب شعبها، وحساب دول أخرى بكل حزم وقوة.