أكد رئيس تيار الحكمة الوطني، عمار الحكيم، مضي التيار بمشروعه في المعارضة السياسية.
وقال الحكيم في الذكرى السنوية الثانية لانبثاق تيار الحكمة الوطني ان”تيار الحكمة الوطني سيبقى صادقا في شعاراته التي رفعها عند الانبثاق ، فمكّن الشباب والمرأة وامتد في كل ربوع عراقنا الحبيب وفتح ذراعيه بصدق ، فضم جميع العراقيين بمختلف مكوناتهم الدينية والمذهبية والقومية، ثم ساهم بشكل رئيس في مغادرة الاصطفافات المذهبية فأسس لتحالفات وطنية عابرة لكل الانتماءات، ولم يحد عن المنهج الرسالي الذي رسمه له شهيد المحراب وعزيز العراق في كل خطواته ومشاريعه”.
وتابع الحكيم “لقد أصبح تيار الحكمة الوطني اليوم معبرا حقيقيا عن هموم ومعاناة المواطنين ومساهما فعليا في التخفيف عن كاهلهم؛ فأسسنا /مجالس الخدمة/ في جميع المحافظات العراقية لتلبية حاجات الناس وخدمتهم وتقديم التسهيلات لهم ضمن سياقات القانون، واعلنا بصراحة ووضوح ان اي مسؤول ينتمي الينا ولا يتفاعل مع هذه المجالس فلن يكون له مكان في الحكمة”.
وأكد “اننا ماضون في مشروع المعارضة السياسية الوطنية البناءة لتدعيم المسار الديمقراطي في بلدنا وفرز المساحات لكي يتعرف الشعب بوضوح على من يتحمل المسؤولية وانهاء حالة رمي الكرة في ملعب الآخر، كما نعاهد شعبنا ان معارضتنا ستكون صوتا صادحا باسم المظلومين والمحرومين لمحاربة الفساد والفشل واسترجاع حقوق شبابنا المسلوبة وانهاء معاناتهم”.