قال المعهد الدولي للصحافة، إن “عددًا قياسيًا عالميًا من الصحفيين تجاوز الـ120 ما زال مسجونًا في تركيا”.
وذكر المعهد الدولي للصحافة في، تقرير جديد،أنه “منذُ محاولة الانقلاب واجه مئات الصحفيين محاكمات لتهم معظمها مرتبط بالإرهاب، مشيرًا إلى أن عدد الصحفيين المسجونين انخفض بعد أن كان تجاوز 160”.
وذكر المعهد في تقريره إن “وراء هذه الأرقام تكمن قصة الانتهاكات الجسيمة للحقوق الأساسية ويُحتجز عشرات الصحفيين لشهور وأحيانًا لسنوات قيد المحاكمة في أخطر التهم ذات الصلة بالإرهاب، وفي كثير من القضايا دون اتهام رسمي”.
وأضاف التقرير أن الصحفيين يُسجنون “نتيجة لحملة مطولة وذات دوافع سياسة ضد الإعلام“، مشيرًا إلى أن تركيا هي ”أكثر دولة سجنًا للصحفيين (في العالم) بلا منازع“ على مدى نحو 10 سنوات.
وبين المعهد أن عددًا كبيرًا من القضايا معروض على القضاء التركي منذُ محاولة الانقلاب، ولكنه عاجز عن نظرها بشكل ملائم لأن ثلث القضاة كانوا من بين من تم إعفاؤهم من الخدمة بسبب الاشتباه بصلتهم بمحاولة الانقلاب عام 2016.
وتقول أنقرة إن الاعتقالات والإقالة والوقف عن العمل إجراءات ضرورية لحماية أمنها القومي باعتبار أن تركيا تواجه هجمات من متشددين أكراد وإسلاميين ومنتمين لليسار المتطرف.
ويقول منتقدون إن الرئيس رجب طيب أردوغان استغل محاولة الانقلاب كذريعة لقمع المعارضة وتعزيز قبضته على السلطة وهو اتهام تنفيه أنقرة.