المح وزير المالية الأسبق، باقر الزبيدي، الخميس 4 اذار 2021، الى ان بعض القيادات السياسية تتعامل مع دولة اقليمية غنية دخلت على الخط العمل السياسي في العراق ووعدت بتقديم الدعم المالي والعسكري في سبيل تنفيذ أجندتها في المنطقة.
وقال الزبيدي، في تصريح صحفي ان بعض الدول الغنية تدعم قيادات في العراق لمساعدة تركيا في السيطرة على المثلث العراقي- التركي- السوري.
وأضاف ان هذا تحرك يرتبط مع قيادي سبق ان كان مصنف (إرهابياً) يعمل و يتحرك على حدودنا الغربية وفي قلب العاصمة بغداد.
وكشفت مصادر لـ اخبار العراق الى ان مسؤول المشروع العربي خميس الخنجر لدية اتفاقات وتعاملات خليجية وبالأخص مع قطر لفرض وجود سياسي في المنطقة الغربية.
وفي ذات السياق انتقدت لجنة العلاقات النيابية، الخميس 4 اذار 2021، عمل الاحزاب العراقية الموجودة على الساحة، مبينا انها لازالت تعيش دور المعارضة وتلتقي بدول خارجية، ومؤكداً على ان الخلل يكمن في ضعف وزارة الخارجية التي يجب ان تنظم عمل الاحزاب ولقاءاتها الخارجية ونشاطها مع الدول الاجنبية.
وقال عضو لجنة العلاقات مختار الموسوي في تصريح صحفي ان اغلب الاحزاب العراقية مشتركة بالحكومة ولديها تمثيل وزاري ونيابي ومناصب عديدة. ومضيفاً، ان ذات الاحزاب لازالت تعيش دور المعارضة وتلتقي بدول خارجية وتخابر واتفاقات وبعضها حتى تحيك مؤامرات على العملية السياسية في البلاد.