وقال طعمة في بيان تلقت وكالة وطن للانباء نسخة منه ان “تلك الحادثة تتطلب ردًا حكوميًا رادعًا ينهي بشكل جذري ضرر كل المتعاونين والحواضن التي تقدم تسهيلات تنفيذ هذه الجرائم البشعة والذين لولا خيانتهم وركونهم لداعش الارهابي المجرم لما استطاع ارتكاب هذه الأفعال الدموية الشنيعة”.
واضاف ان “تكرار هذه الخروقات المؤلمة في قاطع صلاح الدين يستدعي مراجعة جدية لقيادات القاطع الميدانية ومراجعة وتقييم اداء مسؤولي الاجهزة الاستخبارية والأمنية فيها وإعادة طريقة انتشار القوات الماسكة للأرض بما يضمن حرمان الارهاب من التنقل والحركة بيسر وسهولة والضغط المستمر على مناطق الحواضن والمتعاونين معه بالعمليات الاستباقية الدورية المستندة لنشاط استخباري ينفذ في اعماق التنظيم وأذرعه الممهدة له تنفيذ جرائمه البشعة”.
وتابع ان “تأخر او غياب الرد السريع والرادع للجماعات الارهابية على مثل هذه الجرائم سيجعلها تتمادى اكثر و تجرأ على مزيد من الانتهاكات ، لذلك فان اهم اجراء تتخذه الحكومة ان تحشد جميع امكانياتها العسكرية والأمنية للكشف السريع عن مجرمي هذه الحادثة الدموية وإيقاع القصاص العادل بهم وبكل من قدم لهم العون والمساعدة على اقتراف هذه الجريمة المروعة”.