أعلن وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، الثلاثاء، وجود خطط لسحب المرابطات واستبدالها بدوريات النجدة في العاصمة بغداد خلال العام الحالي، فيما وجه ببناء قوة أمنية مشتركة من العناصر الاستخبارية لمنع عمليات التهريب.
وذكر المكتب الإعلامي للوزارة  أن “وزير الداخلية ترأس اجتماعاً في مقر قيادة قوات الشرطة الاتحادية، للاستماع الى الاجتماع الفصلي لوكالة الأمن الاتحادي”.
وأشاد الوزير ، وفق البيان، “بالجهود الكبيرة التي تبذلها هذه القوات في تعزيز الأمن والاستقرار، مقدماً شكره وتقديره لأبطال الشرطة الاتحادية”، مؤكداً، أن “هناك أهدافاً استراتيجية واضحة في العمل الشرطوي ترتكز على أن يكون القادة هم المعلمين والمرشدين للضباط المتخرجين حديثاً، وأن يكونوا رفاق دربهم لتوجيههم نحو الطريق الصحيح، وأن يكون القائد قريباً من جميع المنتسبين وبمثابة أب لهم، كون القادة هم الأساس الذي يرتكز عليه العمل في قاطع المسؤولية”.
وشدد الوزير،على “ضرورة بناء الإنسان وكيفية أداء واجباته تجاه وطنه، فضلاً عن بناء الملاكات الوسطى”، مبينا،
أن “على الجميع تطبيق الخطط الهادفة لمكافحة الفساد والعمل على إعداد ضباط يتحلون بالمهنية”.
وأشار الى أن “الخطة المرسومة تقتضي سحب جميع المرابط واستبدالها بدوريات النجدة خلال العام الحالي للمحافظة على أمن العاصمة بإسناد من قبل قوات الشرطة الاتحادية”، موضحا، أن “هناك عملاً جاداً لحماية الحدود العراقية بالكامل وعدم السماح لأية جهة بالتجاوز عليها ومنع عمليات التهريب والتسلل، فضلاً عن حماية ثروات البلد ومنع التجاوز على المشاريع والمواقع والأنابيب النفطية، وهو واجب يقع على عاتق وزارة الداخلية”.
ووجّه الشمري ،” ببناء قوة أمنية مشتركة من العناصر الاستخبارية لمنع عمليات التهريب”، مشيراً الى أن “الأوامر واضحة في إلقاء القبض على أي شخص يحاول المساس بأمن الدولة او يحاول الاعتداء على المال العام أو الخاص ، وان يأخذ رجل الشرطة دوره الحقيقي في الوقوف مع المواطن واتخاذ الإجراءات القانونية بحق أي شخص يحاول تعكير صفو الأمن”، منوها، أن “على قوات الشرطة الاتحادية أن تكون عين الأمن الساهرة في سبيل الحفاظ على أمن البلاد”