بحث رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، الاثنين، سبل انهاء التلكأ في مشاريع المستشفيات المتلكئة في العاصمة بغداد، وآليات تفعيل العمل فيها، والمباشرة باستكمالها.
وقال السوداني في بيان على هامش لقاءه ممثلي جميع الشركات المنفذة لمشاريع المستشفيات المتلكئة البالغ عددها 13 مستشفى، أنّ “ملف المشاريع المتلكئة يندرج ضمن أولويات الحكومة في العمل على الدفع بها لاسيما تلك التي تتعلق بالقطاع الصحي”.
وأضاف، أن “الحكومة ستعمل على إزالة كل العقبات التي تواجه عمل الشركات المنفذة، التي عليها أيضاً الالتزام بتنفيذ مشاريعها المتلكئة وفق المواصفات المطلوبة بسقوف زمنية محددة”، مشدداً على “رفض أي تأجيل، أو تأخير إضافي”.
وأشار السوداني إلى أن “أحد أسباب تلكؤ المشاريع هو غياب المتابعة الجدية لها، التي تسببت بأن يستغرق بناء مستشفى عشر سنوات، ما أثر على الوضع العام وعلى المواطن ودرجة تقبله قرارات الدولة”، مؤكدا أنه “سيستمر بمتابعة سير العمل في المستشفيات المتلكئة وفي أدق التفاصيل، فضلاً عن عمل فريق المتابعة في مكتب رئيس مجلس الوزراء”.
وأوضح أن “الاجتماع يأتي ضمن سلسلة اجتماعات يعقدها السيد رئيس مجلس الوزراء لمتابعة ومراجعة المشاريع المتلكئة، في مختلف القطاعات، بحضور المعنيين من الوزارات المختصة والمحافظات والجهات النقابية والجهات الساندة والشركات المنفذة لهذه المشاريع، وتهدف إلى تشخيص مواطن الخلل ووضع الحلول والمعالجات الكفيلة بتسريع العمل فيها، بما في ذلك إصدار قرارات وتوصيات حكومية تصبّ جميعها في هدف خدمة المواطن.
وجرى خلال الاجتماع استعراض أسباب التلكّؤ في كل مستشفى من المستشفيات المتلكئة، حيث أكدت التقارير اختلاف أسباب التلكؤ بين ارتفاع الأسعار وقطع الغيار وبعضها يتعلق بجنبة الفساد فضلاً عن قضايا قانونية تخصّ القضاء.
وضم الاجتماع الجهات القطاعية والمختصة بالدولة، فضلاً عن ممثلي جميع الشركات المنفذة لمشاريع المستشفيات المتلكئة البالغ عددها 13 مستشفى، ثمانية منها تشرف على تنفيذها وزارة الصحة، وثلاثة مستشفيات تشرف عليها محافظة بغداد، ومستشفى واحد يُنفذ لصالح وزارة التعليم العالي.