أكد رئيس كتلة حقوق النيابية النائب سعود الساعدي أن الخطر الأكبر حاليا هو الحماية الدولية الغربية للإنحرافات والشذوذ الجنسي وأشار الساعدي في مقطع فيديو إلى أن مفردة الجندر أو النوع الإجتماعي اخترقت المؤسسات والهيكل الإداري في الدولة العراقية إحتراما أو إنصياعا للقوانين والإتفاقيات الدولية موضحا أن معنى النوع الإجتماعي / الجندر في اللغة الإنكليزية ليس الأدوار المحددة اجتماعيا بين النساء والرجال كما بينته الحكومة العراقية اليوم وإنما كما حمله المفهوم الأجنبي للمفردة وهو أن الإنسان ليس ذكرا أو أنثى بل هو نوع وهويات متعددة ومتحولة ما يفتح الباب لسلوكيات منحرفة تخالف الفطرة والدين والقانون.
وبين الساعدي أنه “أول من قدم مقترحا لتعديل قانون العقوبات العراقي لسد ثغرات معاقبة ارتكاب فاحشة الشذوذ الجنسي” وأنه “النائب الوحيد الذي قدم طعنا بالمادة ٦٥ من قانون الموازنة التي تسمح لمجالس الجامعات بإستلام المنح المالية من المنظمات الدولية” في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن عن تقديمه منحا ب١٢ مليون دولار لجامعات عراقية لدعم “النوع الإجتماعي” فيما طالب الساعدي الحكومة العراقية بإلغاء هذا المصطلح ومنع تداوله داعيا المرجعيات الدينية والمنبر الحسيني ومؤسسات الدولة والنخب الوطنية للتصدي للهجوم الناعم الساعي لسحق كل قيمنا وثوابتنا وأخلاقنا.
