كان ياماكان في قديم الزمان، يعني أيام الزمن الجميل!!!! ، من چان الشعب فرحان وسعيد ومنغنغ ومتونس( يعني فايخ ) وعايشين بأمن وسلام ورزقه يجيه الباب بيته بسيارة جيمسي وفريق زيتوني وجملة معروفة عبالك وكعت من سمفونية الجحيم ما تتعدى شكم چلمة ( إصعد عدنه شغلة وياك ساعة وترجع ) والساعة هاي ماتجي حتى قيام الساعة، والمصير معروف،…
نرجع السالفتنه ، الصورة هاي بيه وزير الداخلية السيد عبد الامير الشمري وهو گاعد إيراقب ركضة طويريج المليونية، ومو بس هاي لا… الرجال نزل هو وربعه بين الزوار وگام يركض يعني حاله حال العبرية، وطبعا إلليّ أني متأكد منه هواي ناس راح ايگولون أي وشنو يعني ؟ الجواب…هو إن جيل التسعينات ومابعده ( إصحاب شعار الزمن الجميل ) مايعرفون شنو جان ايصير بركضة طويريج أيام المجرم السفاح المقبور يزيد العصر صدام لعنة الله عليه وعلى ربعه. چانو إيمشّون ويانه يعني ويه الركضة، سيارات كوستر على طول الطريق، البابين مفتوحات الگدام والوره ويم كل باب ثنين لو تلاثة منگبين بيشماغ محد ايشوف وجوههم شغلتهم معروفه شكو واحد يطلع من الركضه او يبتعد متر مترين أو يگعد شوي يستراح ايشيلوه إيذبوه بالكوستر، أما بقية جلاوزة الامن فكل واحد بيده قوطية صبغ أبيض رشاش ويركضون ويانه وبيناتنه منو ايشوفوه إيردد شعارات بقوة وبحماس يجوه من وره ايرشوه بالصبغ على ظهره بدون ميدري، وهذا معناه إن هذا لازم ينشال ويتخلى بالكوستر يعني لازم يعتقلوه ، هذا عدى الچلاب البوليسية والالاف من قواته المدججة بالسلاح، وطبعاً مصير جماعة الكوستر والصبغ الاختفاء من مسرح الحياة يعني الاعدام، هذا عدى إلليّ ياخذوهم من السيطرات إللّي تنصبه عصابات صدام وأجهزته الامنية للزوار إللّي راجعين لبيوتهم من الزيارة وهماتين مصيرهم الاعدام، وهسة يجيك واحد ( طراگ بن طراگ) إيگلك يمعود علواه على ذاك الزمن الجميل، لو باقين عليه أحسن و و و ، ولك ( حوّلي ) لو باقي على الزمن الجميل جان لا كربلاء ولا نجف ولا كاظمية،چان عزّلوهن كلهن وماكو لا حسين ولا زيارة، حتى صلاة بالمسجد ماكو ، ودگ تقارير، وزوار ليل، وأمن ومكافحة ومخابرات وچلاب الفرق الحزبية ووو و .. ولكم احمدوا ربكم إحنه هسة بنعمة چبيرة محد يعرف قدره إلا إللّي ضاگوا الويل على يد المجرم صدام وربعه لعنهم الله، وما نگول إلا الحمد لله إللّي عشنه وشفنه الحكومة كله تخدم زوار الحسين ، ووزير الداخلية يركض بركضة طويريج ويانه، وهذا إللّي ماچان يخطر لا على بال الشعب ولا المقبور صدام ولا البعثية الجبناء حتى بالحلم، ولهذا نگول الجماعة الزمن الجميل المعروف إتجاههم، أبوكم على أبو صدام على أبو حزب البعث على كل بعثي مجرم قاتل سفاح قذر يدب على أرض العراق الطاهرة، إحمدوا ربكم على وضعكم هذا، شعب ماچان يگدر يتنفس وحفلات الاعدام تشغتل علينه ليل ونهار. هذا مو يعني ان الحكومات إللّي جتي بعد المقبور صدام زينين وملائكة، لابالعكس هم أنگس منه الله يلعنهم عدى الخوش أوادم والمؤمنين إللي ماباگو فلوس الشعب وإللي ماغرتهم الدنيا ولا الكرسي وماباعوا علي بن ابي طلب بشوي دنانير، بس إذا نقارن زمن الزيارات گبل وهسة ، لا أبداً ماكو مقارنة، إحنه هسة بخير وبركة والله ايديم هاي النعمة علينه بحق محمد وال محمد…
جبناهه على جماعة علواه على ذاك الزمن الجميل…والمثقوبة ذاكراتهم
…..