تقرير :قطر والسعودية وتركيا تمول ثلاث كتل سياسية.. ومرشحون للبيع
واوضح المركز في تقرير له ان “فريقي العمل التابعين للمركز جمعا معلومات من مقابلات اجرياها مع رؤوساء كتل وتحالفات ومرشحين، ومن خلال تقصي النشاط المالي الداخلي والخارجي لبعض رؤساء التحالفات وتتبع تحرك ممثليهم التجاريين في الداخل والخارج ،ركزت على الجانب المالي لحساسيته ودقة وضعه ” ، مشيرا الى ان ” المركز وضع خلاصات النتائج لخدمة الناخب وتامين قدر من الشفافية المبتغاة في عمله “. وتابع ان ” المركز رصد تراجعا في الاموال المستحصلة من الدول التي اعتادت على تمويل الحملات الانتخابية للبرلمان العراقي” فقد خفضت قطر تمويلهامن 79 مليون دولار في انتخابات 2010 وزعت على اربعة اطراف انذاك، الى 50 مليون دولارفي انتخابات 2014 واشار التقرير الى ان مادفعته السعودية في انتخابات 2010 لم يتجاوز 24 مليون دولار ولا يتوقع ان يرتفع هذا المبلغ في انتخابات 2014 ،وان معدل الدفوعات للذين سيشملون بالاعانات السعودية سيكون 3 مليون دولار لكل طرف مع استثناء واحد محتمل قد يحصل على اكثر من ذلك المبلغ .ووجد المحققون في الفريق الخاص بالمركز ان مادفعته تركيا في انتخابات 2010 لا يتجاوز 5 ملايين دولار فقط عن طريق مؤسسات غير حكومية وبصيغة تسهيلات و ان تركيا قد لاتدفع اي مبلغ في الانتخابات الجديدة عدا ما يمكن ان يحصل عليه اشخاص من علاقات تجارية مع مؤسسات خاصة في في تركيا .
اما الاموال التي بدا تدفقها على حملات 2014 من داخل العراق فقد عمل فريق مختص آخر تابع للمركز على تقصي المعلومات حولها ووجد انها تزيد بنسب عالية جدا عن اموال الداخل التي استخدمت في انتخابات 2010 ،حيث ارتفع معدل ميزانية الائتلاف الواحد باكثر من الضعف مع تناقص الاموال الخارجية.ويُعٌرف فريق المركز الاموال الداخلية بانها ” مجموع الاموال التي حصل عليها سياسيون من احزاب وافراد من العقود والصفقات اضافة الى اموال تجار ومستثمرين حققوا ارباحا هائلة في السنوات الماضية “ ويرى التقرير ان “كتلة انتخابية معروفة – يفضل التقرير عدم تسميتها او تسمية سواها في تقريره المعلن للرأي العام – ،جمعت عن طريق دائرتها الاقتصادية أكثر من مليار دولار من العقود التي تقودها الوزارات التابعة لها “. في حين يرى تقرير الفريق ان” حزبا بارزا اخر استطاع الحصول – عن طريق عدد من افراده – على مايقرب من المليار ونصف المليار دولار مستخدما نفوذه في الدولة ، وينطبق الامر ذاته على القوى البارزة في اقليم كردستان ايضا” . وتحت عنوان انتخابات العراق .. بيع وشراء مرشحين) رصد مركز ( اتجاهات ) عمليات بيع نادرة لم تسجل في الانتخابات السابقة في العراق ،وتتمثل بقيام قادة قوائم بعرض بيع مرشح او شراء مقعد مرشح في قائمة اخرى او طلب شراء مرشح من قائمة اخرى.وكان المركز سجل في انتخابات البرلمان الماضية 2010 قيام اشخاص بدفع مبالغ للدخول في قوائم كبيرة والحصول على مركز المرشح الاول او الثاني في التسلسل وقد تكررت هذه الظاهرة مرة اخرى في الاستعداد لانتخابات 2014 .