جاء ذلك خلال كلمة القاها بافتتاح البناية الجديدة لمؤسسة الشهداء السياسيين.
وقال المالكي إن “لاحوار مع القاعدة وإن طال الزمن لأن البديل هو تسليم رقاب العراقيين والعودة الى احضان البعث والقاعدة ، وسنواجه المليشيات سواء كانت سنية أم شيعية”.
واضاف المالكي “لاتوجد لدينا مشكلة مع عشائر الانبار او اية محافظةواخرى فالعشائر حملت السلاح بوجه الارهابيين من القاعدة وداعش ، ولم تكن محافظة الانبار واهلها مستهدفة لوحدها وانما جميع ابناء الشعب العراقي”.
وحذر المالكي “من هبوب رياح الارهاب لتعصف بها المنطقة،وعلى شعوب المنطقة ان تحاربه”، مبينا ان”أية دولة لا تستطيع ان تكون بمعزل عن الهجمات الارهابية وسيدخلهم الارهاب ولايمنعها مانع ولايحدها حدود”.
وبين ان “الانتحاري الذي فجر نفسه، في مدينة الحلة، جاء من مدينة الفلوجة”، مضيفا “ليسمع من يطالب بالحوار مع التنظيمات الارهابية، لن نتحاور مع الهنود والباكستانيين”.
وأعرب رئيس الوزراء عن “أسفه لكون بعض السياسيين لايرضى بدعم شريحة السجناء السياسيين هذه الشريحة المظلومة ولأن شركاء في العملية السياسية لايريدون ان نتحدث عن جرائم البعث ونعيد التذكيربها ، ولايدينون جرائم البعث لأنهم جزء منه”، مطالبا “مجلس النواب بإقرار جميع التشريعات الخاصة بمؤسسة الشهداء وشمول ضحايا التفجيرات الارهابية بقانون المؤسسة”.
واشار الى ان البعض يدعونا للسكوت والتخلي عن اتخاذ المواقف المسؤولة حيال ثروات العراق وأمنه وحقوق المواطنين، ونقول لهؤلاء اننا لن نساوم على ثروات العراق وأمنه “.