وقال وميض العمري مسؤول في مركز الآثار بمحافظة نينوى، إن المنارة بحاجة إلى ترميماتٍ على مستوى عال من الدقة والتقنية الحديثة بهدف الاطمئنان عليها للعقود القادمة.
واقترح العمري نقل المنارة التي تعد أبرز معلم تراثي في المدينة بعد أن غزتها المياه الجوفية من كل جانب مسببة تآكلا فيِ قاعدته، بعد تفكيكها إلى مكانٍ آخر آمن يخلو من المياه الجوفية.
وتعد منارة الحدباء التي تدعى أيضا بالمنارة الطويلة من أشهر المعالِم الإسلامية الشاخصة اليوم في هذه المدينة، إذ يبلغ ارتفاعها نحو 65 مترا وتزينها الزخارف.
من جانبه، أكد محافظ نينوى أثيل النجيفي لوكالة الأنباء الألمانية أن مجلس المحافظة خصص ثلاثة مليارات دينار عراقي لترميم وصيانة المنارة التاريخية من قبل فرق هندسية وفنية من محافظتي بغداد ونينوى.
والمنارة المائِلة أو الحدباء ما زالت مائلةً وشاخصة للعِيان، دون أن تقَعَ، رغمَ مرور سَبْعةِ قرون تقريبًا على تَشييدها، ورغمَ عدمِ وجود الصيانة اللازمة لذلك. وتُعدُّ حسب الإحصاءات الآثاريَّة أطولَ الأبراج المائِلة في العالَم.