وقال رئيس اللجنة جبار الموسوي في حديث صحفي، إن “التقارير الاستخبارية التي حصلنا عليها تشير الى ان تنظيم داعش الارهابي يخطط لادخال عدد من عناصره الوافدة من منطقة جرف الصخر شمالي محافظة بابل الى داخل محافظة ذي قار كنقطة انطلاق لتنفيذ هجمات ضد اهداف منتخبة ابرزها سجن الناصرية المركزي بهدف تهريب كبار قيادات تنظيم القاعدة الموجودين داخل السجن”.وأضاف أن “مسلحي التنظيم يحاولون ان يجلبوا معهم اسلحة ومعدات كثيرة الى داخل المحافظة من خلال خطة ممنهجة لادخال الارهابيين وشن هجمات بسيارات مفخخة وانتحاريين واسلحة على تلك الاهداف”. وأكد الموسوي أن “الاجهزة الامنية بمختلف صنوفها وضعت خطة موجهة لاحباط هذا الهجوم”، مشيرا الى أن “التقييم الجديد للاوضاع الامنية داخل المحافظة جيد جدا وان الاجهزة الامنية مستنفرة لاحباط اي هجوم محتمل”. تجدر الاشارة الى ان مصدراً في جهاز مكافحة الإرهاب بمحافظة ذي قار افاد، في (19 أيار 2014)، بأن قوة امنية اعتقلت قياديين اثنين في تنظيم “داعش” وسط المحافظة، مبينا أنهما كانا في مهمة استطلاعية لسجن الناصرية المركزي. يذكر ان إدارة سجن الناصرية اعلنت، في (17 نيسان 2014)، عن تسلمها 700 سجين من سجني الرصافة وابو غريب بقرار من وزارة العدل. فيما اعلنت ادارة السجن ذاته، في (15 نيسان 2014)، عن تسلمها 200 سجين من سجن ابو غريب الذي تم إخلاؤه لدواع امنية، مؤكدة أن السجناء نقلوا جواً. |
