فراغ في سدة الرئاسة في لبنان بعد مغادرة سليمان القصر

    وتبدأ غدا الاحد مرحلة من الفراغ على مستوى رئاسة الجمهورية. وستتولى الحكومة الحالية برئاسة تمام سلام مجتمعة صلاحيات رئيس الجمهورية في انتظار عملية انتخاب رئيس جديد يصعب التكهن بموعدها.

    وكان المجلس النيابي دعي الى انتخاب رئيس خمس مرات في فترة الشهرين التي سبقت انتهاء الولاية والمحددة من الدستور. ولم ينجح في المرة الاولى بتأمين اغلبية الثلثين المطلوبة لفوز احد المرشحين بينما عجز في المرات اللاحقة عن الالتئام بسبب عدم اكتمال نصاب الجلسات المحدد بغالبية الثلثين كذلك (86 من اصل 128 نائبا عدد اعضاء البرلمان).

    ويعود سبب هذا العجز بشكل اساسي الى انقسام المجلس كما البلاد بشكل حاد بين مجموعتين سياسيتين اساسيتين هما قوى 14 آذار وقوى 8 آذار .

    ولا تملك اي من القوتين الاكثرية المطلقة في البرلمان حيث توجد ايضا كتلة ثالثة صغيرة مؤلفة من وسطيين ومستقلين.

    وكتبت صحيفة “السفير” اليوم “صار الفراغ امرا واقعا بدءا من صباح الخامس والعشرين من ايار/مايو” مضيفة “عمليا يمكن القول ان رئيس الجمهورية المنتهية ولايته اليوم هو الابن الشرعي للفراغ بحيث لم يجد رئيسا يستلم منه ولا وجد رئيسا يسلمه

    شاركـنـا !
    
    التعليقات مغلقة.
    أخبار الساعة