ولم يصدر أي بيان حول فحوى هذا الاجتماع الذي شهد إحاطة من طرف مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية حول آخر مستجدات الوضع الإنساني في سوريا.
وكانت مسؤولة المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة فاليري آموس قد حذرت خلال الجلسة الماضية من أن الوضع الإنساني في سوريا يزداد سوءا في ضوء التقدم البطيء لجهود الأمم المتحدة في إيصال المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية لمئات الآلاف من السوريين وكذلك بسبب حالة الجمود في المفاوضات السياسية.
كما طالبت آموس بفرض إيصال المساعدات الإنسانية تحت البند السابع على غرار حالتي البوسنة والصومال، داعية إلى ضرورة تظافر جهود أعضاء مجلس الأمن في هذا الصدد.
وتزامنا مع اجتماع مجلس الأمن حول سوريا، نشرت الأمم المتحدة تقريرا يشير إلى أن النزاع الدامي في سوريا قد أغرق البلاد في وضع اقتصادي مأساوي بات معه نصف السكان يعانون من الفقر والبطالة مع استمرار تدهور النظامين التربوي والصحي في البلاد.
ويشير التقرير أيضا الذي يغطي النصف الأخير من العام المنصرم، إلى أن ثلاثة أرباع السوريين أصبحوا من الفقراء، وأكثر من نصف السكان يعيشون في فقر شديد.