وفي هذا الإطار، أكد وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف أهمية هذه الزيارة ووصفها بأنها “ستكون بداية جديدة لتوسيع نطاق العلاقات بين البلدين”.
كما أبدى وكيل وزارة الخارجية الكويتية خالد الجار الله استعداد الكويت للقيام بوساطة لحل الخلافات بين السعودية وإيران. وتأتي زيارة أمير الكويت لطهران بالتزامن مع انعقاد “مؤتمر أصدقاء سوريا البرلماني الثاني” في طهران غداً أيضاً. ولفت مصدر مقرب إلى أن “تزامن زيارة الصباح إلى طهران مع انعقاد المؤتمر هي إشارة إلى أن طهران اليوم وبعد هذه الفترة تستقبل العديد من الوفود وتحديداً وفد الكويت”، متوقعاً أن تكون لهذه الزيارة “انعكاسات كبيرة على علاقات ايران مع دول الخليج”، بحسب المسؤولين الايرانيين.