الاسدي : داعش تستلم اسلحتها من سوريا ولا يمكن مراقبة الحدود دون أنظمة جوية

    وقال الوكيل الأقدم للوزارة عدنان الأسدي في حديث صحفي، إن “مستوى الخرق والتحدي الأمني انخفض الى أقل من 15% منذ عام 2012، إلا أن الدعم الذي قدمته عدة دول للمعارضة السورية انعكس على العراق”، مبينا أن “حدود محافظة الانبار والطريق الدولي الواصل للأردن وسوريا لم يحصل فيه أي خلل لمدة سنة كاملة حتى في الصحراء، لكن تغير الوضع الإقليمي في سوريا انعكس سلبيا على كل دول المنطقة ومنها العراق”.

    وأضاف الأسدي أن “الحدود بين العراق وسوريا تبلغ أكثر من 600 كم ومعظمها صحراء شاسعة وبالتالي حدث ما حدث”، مبينا أن “الصحراء الواسعة فيها مخابئ لا يمكن السيطرة عليها من دون أنظمة مراقبة جوية”.

    وتابع أن “العصابات تجمعت من الداخل السوري ودخلت العراق، والأسلحة التي تقاتل فيها عصابات داعش قادمة من العمق السوري وضمنها أسلحة حديثة”، مؤكدا أن “الأسلحة والأموال التي دفعت في سوريا انعكست الى العمق العراقي”.

    ولفت الى أن “لدى العراق استراتيجية لتبادل المعلومات مع الأمم المتحدة التي لها ممثليات في كل الدول، وهناك اتفاقيات ثنائية بين المؤسسات الأمنية العراقية وبين عدة دول”.

    وشهدت محافظات الانبار ونينوى وصلاح الدين تصعيدا امنيا لافتا خلال الأيام الماضية، حيث تمكنت القوات الامنية، في (5 حزيران 2014) من إحباط محاولة لعناصر تنظيم “داعش” لاقتحام مرقد الإمامين العسكريين في سامراء، عقب سيطرتهم على عدد من المناطق في القضاء، في حين أعلنت وزارة الدفاع عن استعادة السيطرة الكاملة على مناطق سامراء وطرد عناصر “داعش” منها.

    كما أعلنت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة نينوى، في (7 حزيران 2014)، عن مقتل 75 “إرهابياً” بينهم عرب الجنسية، وحرق 20 عجلة تحمل أحاديات، إثر اشتباكات عنيفة دارت بين القوات الأمنية وعناصر “داعش” غربي الموصل انتهت بسيطرة القوات الأمنية على تلك المناطق.

    أما محافظة الانبار فلم تكن بمعزل عن تطورات الأحداث الأمنية، حيث تحاصر القوات الأمنية مبنى جامعة الانبار بعد اقتحامه من قبل مسلحين تابعين لتنظيم “داعش” الإرهابي، وإخلاء جميع الطلبة والطالبات من الجامعة والبالغ عددهم 1300 طالب.

     
    شاركـنـا !
    
    التعليقات مغلقة.
    أخبار الساعة