وقال المصدر في حديث صحفي، إن “داعش سلمت إدارة الملف الأمني إلى الشرطة الإسلامية وقامت بانشاء ديوان للقضاء وفتحت محكمتين شرعيتين الاولى في الساحل الأيسر في مدينة الموصل في مبنى القائممقام والثانية في الساحل الأيمن للمدينة في دار ضيافة محافظ نينوى”. وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن “داعش قامت بتسيير دوريات فيها آليات مرور تحمل شعار الشرطة الإسلامية في شوارع المدينة يرتدون الملابس السوداء عليها شعار الشرطة الإسلامية”، كاشفاً عن وجود “سيارات تحمل لوحات تسجيل الرقة والحسكة تتجول في شوارع الموصل”. وتابع المصدر أن “تنظيم داعش منع سير المركبات التي لا تحمل لوحات تسجيل في شوارع المحافظة”. وكان محافظ نينوى اثيل النجيفي كشف، في (13 تموز الحالي) عن بدء انسحاب تدريجي لعناصر تنظيم “داعش” من مدينة الموصل، فيما أكد أن الموصل ستعود الى طبيعتها خلال شهرين. ويشهد العراق وضعاً أمنياً ساخناً دفع برئيس الحكومة نوري المالكي، في (10 حزيران 2014)، إلى إعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم “داعش” على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو محافظة صلاح الدين وسيطرتهم على بعض مناطقها، في حين تستمر العمليات العسكرية في الأنبار لمواجهة التنظيم. |