وقال تنظيم (داعش) في بيان نقلته صحيفة ديلي ستار اللبنانية ، إن “الهجوم الانتحاري الذي وقع في منطقة بغداد الجديدة الثلاثاء، والذي أدى إلى مقتل 15 شخصاً نفذه شخص لبناني”، في ثاني عملية لمواطن لبناني يقتل فيها في العراق.
وأضاف التنظيم ان “هشام الحاج المعروف باسمه الحركي أبو طه اللبناني، قاد سيارة ملغمة بـ 300 كغم من المواد المتفجرة في وسط مركز تجاري في منطقة بغداد الجديدة شرقي العاصمة بغداد”.
وبينت الصحيفة اللبنانية انه “تم مؤخرا تداول صورة في مواقع التواصل الاجتماعي للانتحاري اللبناني المزعوم الذي نفذ التفجير الانتحاري في بغداد مع تعليق كتب تحت صورته يقول (باعثي الحياة)”، مبينة أن “الحاج هو رجل دين شاب في العشرينات من عمره كان قد غادر لبنان ومنطقة سكناه في طرابلس واختفى عن الأنظار مع بدايات فصل الصيف من هذا العام”.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني قوله إن “من المعتقد ان الحاج كان يقاتل في سوريا قبل ان ترد الاخبار عن تنفيذه لعملية انتحارية في العراق”، مبينا أن “والدي الحاج تلقيا مكالمة هاتفية من احد عناصر (داعش)، يهنأهم بشهادة ابنهم”.
واوضحت الصحيفة ان “عدد من سكان مدينة طرابلس التحقوا بصفوف قوات المعارضة السورية بضمنهم الجيش السوري الحر وجبهة النصرة لتنفيذ عمليات انتحارية ضد الجيش السوري، ولكن هذه هي المرة الثانية خلال السنوات الاخيرة التي يقتل فيها مسلح لبناني في تنفيذ عمليات داخل العراق”.
وكان المسلح اللبناني في تنظيم (داعش) المدعو مصطفى عبد الحي والملقب باسم ابو حفصة اللبناني قد فجر نفسه الشهر الماضي في تفجير انتحاري في بغداد، وكان يقاتل سابقا في صفوف جبهة النصرة قبل ان يلتحق بتنظيم داعش ودخوله للعراق.