كشف عضو مفوضية حقوق الانسان مسرور اسود، الاثنين، ان تنظيم “داعش” جند نحو 77 طفلا وجندهم كانتحاريين بصفوفه، وفيما اشار الى ان ظاهرة التسرب من المدارس اصبحت تمثل 37%، دعا مجلس النواب الى تشريع قوانين تحد من هذه الظاهرة.
وقال اسود إن “ظاهرة التسول اصبحت مشكلة كبيرة الان، واصبح الاطفال المتسولين في الشوارع، عرضة للاستغلال”، مبينا ان “الارهابيين قاموا باستغلال اكثر من 77 طفلا وجنودهم كانتحاريين في التنظيم”.
واضاف اسود أن “ظاهرة التسرب من المدارس اصبحت تمثل 37% بسبب عدم وجود رعاية تعليمية صحيحة، وانتشار ظاهرة اليتم، بسبب العمليات الارهابية بالاضافة الى التفكك الاسري”، داعيا مجلس النواب والجهات المعنية الى “تشريع قوانين تحد من هذه الظاهرة وتحمي الاطفال وتوفر لهم البيئة المناسبة للعيش”.
وكشفت وزارة حقوق الإنسان، في وقت سابق أن تنظيم “داعش” يجند أطفالاً فوق سن 12 سنة ويرسلهم إلى محافظة الانبار كانتحاريين، فيما أشارت إلى أن الانتحاريين يباعون عبر سلسلة من المراجع عند وصولهم الانبار بأسعار تبدأ من 500 إلى 3000 دولار