استنكر زعيم التيار الصدري ما وصفه بـ ” العنف المتزايد ” ضد المسلمين المغتربين في أمريكا مطالبا بالكشف عن الحقائق وراء مقتل افراد العائلة المسلمة في ولاية كارولاينا الشمالية .
وعلق الصدر في اجابة له على تساؤل تقدمت به مجموعة من المغتربين ، بقوله ، ان ” مثل هذا العنف المتزايد والمفرط صار سمة يعرف بها المجرمون الارهابيون في امريكا وغيرها “.
واضاف الصدر ان ” الحادثة المؤلمة لها عدة أمور ، اولا انها جاءت ضد المسلمين ، وهي تدخل ضمن الحرب التي تنال من الدين واحكامه ورموزه وشرائعه وأفراده وحجابه ومبادئه”.
وتابع ” ثانيا انها حدثت في دولة تدعي الحرب ومحاربة الارهاب ، وثالثا انها جاءت بعد حادثة (شارل ايبدو) فهي ضد المسلمين اعلاميا “.
وتساءل الصدر عن غياب الاعلام المتمرس ، واصفا اياه ب ” اعلام الكذب والدجل ” من هذه الحادثة ضد المسلمين ، وقال ” ان كان اليهود بشر برأيهم فان المسلمين ايضا بشر ويستحقون الحياة”.
واختتم الصدر تعليقه بالمطالبة بكشف الحقائق وقال ” هناك تهاون وتعاون من الجهات الامريكية المختصة في تلك الحادثة ، ونطالب بكشف الحقائق وحماية المسلمين في كل بقاع العالم