من هم جماعة كامبريدج؟!الذي وردت في التسجيل الصوتي بين الصديد والعبوسي

    وردت كلمة جماعة كامبريدج في الاتصال الصوتي المسرب بين نائب سابقة ومرشح للانتخابات البرلمانية كان الحديث فيه صفقة لشراء مقعد برلماني مع جماعة اسمتها النائبة “جماعة كامبريدج” فمن هم جماعة كامبريدج؟
    النص منقول من موسوعة ويكيبيديا(النسخة العربية) مع تعديلات وإضافات.
    كامبريدج أناليتيكا (بالإنجليزية: Cambridge Analytica) هي شركة خاصة تعمل على الجمع بين استخراج البيانات وتحليلها ثم الوصول لاستنتاجات عند العمليات الانتخابية. تم إنشاء الشركة عام 2013 وهي فرع من الشركة الأم البريطانية مجموعة إس سي إل (Group SCL) المشاركة والحاضرة (بقراراتها) في السياسة الأميركية.في عام 2014، شاركت كامبريدج أناليتيكا في 44 سباق سياسي بما في ذلك سباقات الانتخابات. ويُشار إلى أن الشركة مملوكة جزئيا من قبل عائلة روبرت ميرسر وهو رجل ومدير أعمال أمريكي ينشط كثيرا في المجال السياسي من خلال دعم أحزاب على أخرى. تملك الشركة مكاتب رئيسية في كل من لندن، نيويورك وواشنطن العاصمة.
    في عام 2015، اشتهرت الشركة بقدرتها “الرهيبة” على جمع البيانات وتحليلها والوصول إلى نتائج عالية الدقة، حيث عملت في البداية على قضايا سياسية خفيفة الوزن إلى حد ما لكنها سرعان ما تعمقت في المجال ودخلت على الخط في الحملة الرئاسية لدونالد ترامب عام 2016، كما زادت من شهرتها عندما عملت على جمع بيانات مهمة وتحليلها فيما يخص حملة انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، كما كان لها دور بارز في الحملات المثيرة للجدل ومواضيع التحقيقات الجنائية الجارية في عدد من البلدان.
    في 17 مارس عام 2018، ذكرت نيويورك تايمز وذا أوبزرفر أن شركة كامبريدج أناليتيكا استخدمت معلومات شخصية للغاية حصلت عليها من موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك دون إذن من الجهات المعنية بالأمر؛ خاصة وأنها ادعت أن جمعها لتلك المعطيات كان بهدف أغراض أكاديمية بحثة، وكردة فعل من شركة فايسبوك أعلن مارك زوكربيرغ أنهم قاموا بحظر كامبريدج أناليتيكا من الإعلان على منصة الموقع. أما الغارديان فقد ذكرت أن شركة فايسبوك كانت على علم بهذا الخرق الأمني قبل عامين (منذ 2016) ولكنها لم يفعل شيئا لحماية مستخدميها.
    قامت القناة الرابعة البريطانية بسلسلة من التحقيقات السرية التي نشرتها في وقت لاحق (آذار/مارس 2018) والتي ظهر فيها الرئيس التنفيذي للشركة وهو يتفاخر بدورها الكبير في التأثير على الانتخابات الأمريكية من خلال استخدام المومسات والرشوة و”فخاخ العسل” قصد تشويه سمعة السياسيين المعارضين، كما ادعى أن الشركة ساعدت دونالد ترامب في حملته الرقمية على مواقع التواصل بما في ذلك القيام بأنشطة غير مشروعة. أما مفوض المعلومات في المملكة المتحدة فقد طلب تفتيش خوادم الشركة للتأكد مما حصل.
    عندما اقتحمت مجموعة إس سي إل عالم الانتخابات شكَّلت فرعها كامبريدج أناليتيكا في عام 2013 قصد التعاقد مع باحثين من جامعة كامبريدج وذلك بهدف جمع بيانات الناخبين باستخدام مصادر مثل التركيبة السكانية، سلوك المستهلك، الجاسوسية الرقمية وغيرها من المصادر العامة والخاصة. ووفقا لصحيفة الغارديان فشركة أناليتيكا اعتمدت على بيانات المستخدمين السرية التي استمدتها من ملايين المستخدمين من موقع فيسبوك دون أخد إذن منهم أو معرفتهم بذلك. وقد أكد مصدر آخر أن التطبيقات المحمولة من قبيل تلك التي تتبع الحركات الجسدية والاتصالات قد غزت وكشفت على البيانات الشخصية أكثر من أي تطبيق آخر وهناك شكوك في أن كامبريدج أناليتيكا اعتمدت أيضا على بيانات هاته التطبيقات (عادة ما تبقى هذه البيانات سرية) من أجل جمع المعلومات بدقة كبيرة جداً.
    ذكر المدير التنفيذي لشركة كامبريدج أناليتيكا أن الشركة قد استهدفت أكثر من 200 حملة انتخابية في جميع أنحاء العالم بما في ذلك نيجيريا، كينيا، جمهورية التشيك، الهند، ثم الأرجنتين.
    كما قامت الشركة بحملات سرية قصد تشويه سمعة بعض السياسيين في انتخابات كينيا عام 2013 وعادت لإجراء استطلاعات للرأي عام 2017 للحصول على مزيد من البيانات وتحليلها.
    كما لعبت دورا مهما في الحملات الانتخابية الهندية من خلال تحليل معلومات الناخبين وعلى من سيدلون بأصواتهم.
    كما ظهر اسم الشركة بوضوح فيما يتعلق بالانتخابات الأمريكية الأخيرة وفي استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي.
    واشتهرت بفضيحتها مع الفيسبوك والتي سببت خسائر كبيرة لموقع التواصل الاجتماعي الشهير.

    شاركـنـا !
    
    التعليقات مغلقة.
    أخبار الساعة