واضاف الوزير الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، ان “الأميركيين يتعمّدون من خلال طرق غير مباشرة تذكير ساسة وقادة عراقيين بهذا الأمر كلما تطلّب الوضع ذلك”، مشيرا الى ان “الجدل حول الوجود الأميركي حالياً أبرز الموضوع مرة أخرى على السطح”.واعتبر أن “هاجس أرشيف الأميركيين على الرغم من عدم وجود دلائل أو قرائن تؤكد حقيقته، لكنه مقلق لأغلب القيادات العراقية كونه منطقياً وقريباً للواقع العراقي خصوصاً بين عامَي 2001 و2006 على وجه التحديد، وقبلها بالنسبة إلى القيادات العراقية الحالية التي كانت تتواصل مع الأميركيين في لندن وواشنطن وعواصم أخرى تقيم فيها”.
وكشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في (3 شباط 2019)، عن نيته إبقاء قوات بلاده في العراق، مشيراً إلى أن الهدف من ذلك هو “مراقبة” إيران، فيما لاق هذا الاعلان ردود فعل لدى الكثير من النواب الذين تحركوا لتشريع قانون يلزم القوات الاجنبية على الخروج من العراق.
فيما أكد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، في (5 شباط 2019)، رفض استخدام العراق من قبل أية دولة أخرى، نافياً وجود قواعد عسكرية أميركية في العراق.