وبين، ان “الصراع السياسي هو الأساس بغياب القوانين، فلو ارادت وزارة الشباب والرياضة تشريع أي قانون سيشهد صراعا سياسيا فيما بين تلك الاحزاب من دون معرفة أهمية تلك القوانين للواقع الرياضي”.
وحمل راضي “المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية الخطأ في اقامة الانتخابات”، مشيراً الى ان “الرياضة العراقية أمام فترة مفصلية بينها إيقافها لحين ترتيبها ولدينا مسيرة تصحيح للمسارات الرياضية، وحصل صراع سياسي رياضي انتج فوضى كبيرة”.
ولفت الى ان “يجب ان تكون الحكومة هي الداعمة للامور الرياضية وتشريع القوانين الخاصة، ويجب عدم حصر الهيأة العامة وفقا لقياسات فردية”، متسائلا”ما الذي قدمه رعد حمودي للرياضة العراقية وهو يبرر ذلك بالضغوط وعدم اعطاء الحرية في اتخاذ القرار”.
وتابع راضي “في حالات معينة تعرض أرقام مالية خيالية لاعطاء الصوت العراقي للاتحادات العربية، وهنالك أسماء على مستوى دولي اثبت عليها موضوع الرشوة”، مشيرا الى ان “منصب رئيس اللجنة الاولمبية فيه وجاهة ومكانة وعلاقات دولية”.
وأكد، ان “الديمقراطية اوجدت على الجانب الرياضي في العراق وان هذه الثقافة دمرت البلد، وان الدول الاخرى تمكنت من التغيير عبر التظاهرات الا ان هذه الحالة لم تنجح في العراق، حتى اصبح عدد كبير من المسؤولين لايكترثوا للانتقادات التي توجه لهم”.
واوضح “لاتوجد قناعة في التغيير الجاد، وان قرار رئاسة الوزراء في توزيع المستحقات المالية على الاندية امر صائب الا انه لن يستمر”، مبينا ان “على الحكومة اتخاذ قرار جاد في عدم إعطاء المال للجنة الاولمبية العراقية من دون تشريع قوانين وتشريعها فضلا عن اقامة انتخابات نزيهة”.
وعن نادي الزوراء قال راضي، ان “الحالة النفسية للاعبين اثرت بشكل كبير على الاداء المقدم منهم، وان الحكومة هي السبب الرئيسي في دمار الرياضة العراقية فهي غير داعمة للاندية وان المبلغ المخصص لاتحاد الكرة 10 ملايين دولار هو مبلغ غير مناسب لبلد يريد تطوير الرياضة”.
ولفت الى ان “ادارة الزوراء تتحمل جزءاً من المسؤولية فبعض الاموال تتسرب لصالح اسماء معينة ويجب ان تجد الادارة مورد استثمار لتمويل الفريق بعيدا عن انتظار الهبات والعطايا من الوزارة”، مؤكدا ان “غياب الرقابة المالية على ادارات النوادي أدت الى ضياع الثقة خصوصا بعد المعاناة الكثيرة لجملة من الاندية”.
واضاف ان “استقالة مدرب الزوراء أيوب اوديشو جاءت للابتعاد عن تحمل المسؤولية والاخفاقات في البطولة المقبلة، وقراراه للتخلص من الهبوط الذي قد يعانيه”، مشيرا الى ان “الروابط الرياضية بدأت تؤثر سلبيا على النادي فهي تتحكم في قرارات الادارة”.
وعن ابتعاده عن النادي عزا راضي ذلك الى “التعامل بالمزاجيات وغياب الثبات والثقة، فاني دخلت بعدة تجارب وتعرضنا لخذلان كبير من الاصدقاء والجماهير”، مؤكدا ان “الابتعاد عن العمل الفني لسبب التعامل بمزاجيات وتأثير الخسارة على حالته النفسية حتى انني قررت عدم العودة الى التدريب أبداً”.
واشار الى ان “الميزانية لكل نادي يجب ان لا تقل عن خمسة ملايين دولار لاي نادٍ، وان لا يبقى النادي تحت رحمة الوزارات”، داعيا الحكومة الى ان “تلتفت للجانب الرياضي وتبني منشآت رياضية وترويج اعلامي وهذا ما سيغير من واجهة البلد”.
وبين راضي انه “يعمل على مشروع رياضي متكامل، يكون العلاج مجاني للاندية التي تدفع رسوم عن كل لاعب 1000 دولار وبحضور أطباء عالميين متخصصيين، فضلا عن ملاعب ومدرجات، حتى ان جميع هذه الخدمات في موقع واحد، وان يأتي مدرب المنتخب الوطني بكادر رياضي يتابع لاعبي منتخبات الناشئة والشباب والوطني لتوحيد التدريب”.
وتابع ان “الشهرين المقبلين سيتم عرض الفيديو، ونعتقد ان هنالك نوع من تبادل الثقة على دعم المشروع وتنفيذه”.
وقال راضي انه “في حال هيئت الظروف ساتقدم بالترشيح للهيأة العامة لنادي الزوراء، على ان يتم العمل على تطوير النادي ونحن بحاجة لاشخاص عملوا بالتخطيط والاستراتيجية، ومن دون التنظير والسعي للاشخاص في نقل الافكار الى واقع”.
وعن نجم المنتخب الوطني اللاعب علي عدنان قال “يجب ان يحافظ على النجومية ويعيد بناء نفسه للبقاء بمستواه وان يلتفت الى أي انتقاد، وان لايخالف الجمهور ويبتعد عن العناد”.
وعن النجم العراقي الواعد مهند علي {ميمي} قال “يجب ان يختار النادي الذي يتحدي به بعيدا عن الثقافة العراقية والبحث عن ذلك فمن الممكن ان يكون امكانية كبيرة، وله مواصفات كبيرة للنجاح في اوروبا والتي من اهمها السرعة ويمتلك الكثير من المواصفات التي تؤهله ان يكون خليفة أحمد راضي”.