حملت عضو مجلس النواب السابق النائبة الايزيدية فيان دخيل الحكومة السابقة والحالية تقصيرها الكبير في ملف المخطوفين الايزيديين.
وقالت في بيان صحفي نحمل الحكومات العراقية المتعاقبة من ٢٠١٤ تقصيرها الكبير في ملف المخطوفين الايزيديين وعدم اخذ الموضوع بجدية توازي حجمه الكارثي.
واضافت دخيل ان” العالم كله يعي تماما حجم الجرائم الوحشية التي ارتكبها تنظيم داعش الارهابي ضد الانسانية اجمع، وربما هنالك مجازر ارتكبها ما زالت في سياق المخفي اعظم”.
واوضحت انه ” بحسب ما نتابع من تقارير صحفية تتحدث عن اكتشاف مقبرة جماعية في منطقة الباغوز السورية تتضمن وجود 50 راس مقطوعة لمختطفات ايزيديات” داعية الى ” احترام مشاعر ذوي المختطفات الايزيديات اولا، وعدم بث اخبار الا بعد التاكد من صحتها ودقتها”.
ودعت دخيل جميع الاطراف المعنية، وبضمنها وسائل الاعلام، الى التاكد من حقيقة هذه القصة الصحفية، والتاكد ايضا من هوية الضحايا، لان التنظيم الارهابي لم يكن يحتجز فقط الايزيديين، بل كان لديه اسرى من العرب ومن الكرد السوريين وآخرين غيرهم خاصة ونحن نعلم ان التنظيم الارهابي كان يعمد الى اعدام بعض الاسرى والمختطفين انتقاما للغارات الجوية ضد مواقعه ولمقتل عوائل التنظيم او قيادات تابعة له حتى في المعارك البرية.لكننا لا نثق تماما بكل ما يتم بثه من اخبار بهذا الصدد، ونريد التاكد من دقة ما تم طرحه.
ودعت ايضا الحكومة للقيام بواجباتها لتحديد هوية الضحايا واعادة رفاتهن لذويهن وتعويضهن بشكل لائق ومنصف، فضلا عن ضرورة ملاحقة من اقترف هذه الجريمة البشعة في ظل وجود المئات من الدواعش الذين تسلمتهم بغداد من قوات السورية الديمقراطية لكشف الحقائق للراي العام ومعاقبة من ارتكب هذه الجريمة البشعة.
وكانت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية ذكرت ان القوات البريطانية ، في إطار عملياتها ضد تنظيم داعش في محافظة دير الزور السورية ، عثرت على 50 جثة مقطعة لنساء إيزيديات مختطفات من قبل تنظيم داعش من قضاء سنجار في إحد الأنفاق بمحافظة دير الزور