ابدت عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب ريحان حنا ايوب رفضها ان يكون العراق وطناً بديلاً لمجرمي “داعش ، داعية اعضاء مجلس النواب لتوحيد قرارهم ازاء “استضافة” الدواعش غير المشروعة، والحفاظ على مكاسب الامن والاستقرار”.
وقالت ايوب في بيان ان العراق يمر بمرحلة حساسة ومنعطف خطير جدا، رافضةً بشكل قاطع كل التبريرات عن دخول مجرمي “داعش” الى الاراضي العراقية.
وبينت ” ان ابناء شعبنا تمتعوا بالامن والاستقرار منذ تحرير محافظة نينوى ولغاية الان، واستطاعوا ان يتحركوا بحريتهم في كل مكان بالعراق،فلا يمكن لنا ان نعيد مأسي التفجيرات والقتل على الهوية والعرق والدين، من خلال جعل العراق وطناً بديلاً لهولاء “الدواعش”عرباً كانوا او اجانب الذين لم يرحموا طفلا او شابا او كبير سن او امرأة”.
وشددت على ضرورة التفكير من قبل المسؤولين العراقيين بأن وجودهم قنبلة موقوتة يمكن ان تنفجر في اية لحظة ليعودوا الى احتلال المحافظات وارتكاب ابشع الجرائم بحق جميع ابناء شعبنا.
وطالبت ايوب ” البرلمانيين سواء من كانوا في بغداد او اقليم كردستان بتوحيد قرارهم ازاء “استضافة” الدواعش غير المشروعة، والحفاظ على مكاسب الامن والاستقرار الذي تحقق في ربوع العراق بدماء الشهداء من ابناء الجيش والشرطة والحشد الشعبي والبيشمركة “.
وحذرت النائبة من وجود مخطط لتهريب الدواعش وابقاء العراق في دوامة خوض الحروب بالنيابة عن كل العالم ليذهب ضحيتها ابناؤه ومدنه وبناه التحتية دون ان تدفع اية دولة من الدول التي يأتي منها هؤلاء المجرمون اية مبالغ لاعادة اعماره بعد ذلك.