بحث رئيس تحالف الاصلاح والاعمار عمار الحكيم مع الرئيس الايراني حسن روحاني العلاقات الثنائية وسبل تطويرها على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي .
واكد الحكيم اهمية الزيارة وتوقيتها ، لما لها من دور في حل الاشكالات العالقة وتطوير العلاقات على كافة الاصعدة ، مشددا على اهمية التواصل في المجال الامني ومكافحة الارهاب فضلا عن اهمية تبادل المعلومات والخبرات في ذلك .
واشاد بدور الجمهورية الاسلامية الداعم للعراق في مكافحة الارهاب ، مبينا اهمية الدولتين في المنظومة الاقليمية ، واهمية طهران لبغداد وبغداد لطهران من منطلق المنظومة الامنية المتداخلة.
وجدد رفض العراق للعقوبات الاحادية على الجمهورية الاسلامية باعتبارها سابقة خطيرة في العلاقات الدولية وتهدف الى تجويع الشعوب ومحاصرتها، داعيا الى اعتماد الحوار في حل المشاكل العالقة .
وبين الحكيم ان العراق اتخذ موقف الحياد الايجابي وينأى بنفسه عن سياسة المحاور الاقليمية والدولية ، وهو مؤهل دون غيره للعب دور الوساطة بين فرقاء المنطقة .
واشار الى متغيرات العراق السياسية حيث نجاح الانتخابات وتكليف شخصية مستقلة لادارة الحكومة ومنحه صلاحيات من بعض الكتل لتعيين شخصيات مستقلة للوزارات ، فضلا عن تشكيل تحالفات عابرة للعناوين الطائفية والمذهبية ، مؤكدا :” ان التحالفات قادرة اذا ما اصلت على اخراج العراق من ازماته السياسية ، داعيا الجميع الى تفهم طبيعة المتغيرات في العراق.