وجّه قيادي بارز في تنظيم داعش دعوة لعناصر التنظيم الإرهابي للتنصل من بيعتهم لأبي بكر البغدادي زعيم التنظيم، و”ضرب عنقه” كي يكون عبرة لغيره، فيما تضاربت الأنباء حول مكان وجود البغدادي.
وجاءت دعوة أبو محمد الحسيني الهاشمي ه الذي شغل مناصب مهمة في داعش، والذي يعتقد أنه ابن عم البغدادي، في كتاب جديد تحت عنوان “كفوا الأيادي عن بيعة البغدادي”.
وإلى جانب الانتهاكات التي يكشفها الكتاب، فإن صدوره في هذا التوقيت يلقي الضوء على صراع محموم داخل التنظيم، قد يفضي إلى محاولة اغتيال زعيمه على يد أحد رجاله.
ويكشف الكتاب الذي يتكون من 231 صفحة وشارك في مراجعته والتقديم له قياديان آخران بالتنظيم، هما أبو عبد الرحمن المرداوي، وخباب الجزراوي، يكشف عن أن البغدادي قتل العديد من “فقهاء التنظيم والجهاديين” الذين بايعوه، وانتقلوا من تنظيم القاعدة إلى جماعته بعدما بدأ تأسيس دولته المزعومة، باحتلال مساحات شاسعة من العراق وسوريا.
وتضاربت الأنباء حول مكان وجود البغدادي، وما إذا كان على قيد الحياة أم إنه في عداد الأموات، لأنه لم يظهر إلا بتسجيلات صوتية منذ إعلان الخلافة ، فبعد المعارك التي خاضتها قوات سوريا الديمقراطية “قسد” بدعم من التحالف الدولي بقيادة أمريكا ضد تنظيم “داعش” في آخر معاقله في الباغوز شرقي سوريا، لم يتضح بعد مصير زعيمه عبد الله الابراهيم عواد السامرائي، الملقب بـ”أبو بكر البغدادي”.