التربية على التراحم والتعايش والسلام

    لن أجد مقدمة لمقال اليوم أفضل من هذا التساؤل والذي سأطرحه هنا عليكم كمقدمة ذات أهمية لما لجوهر التساؤل من بعد نظر ونظرة ثاقبة حينما يستشعر كل منا الإجابة على هذا التساؤل المتمثل بالآتي:

    ما الذي ينقص مجتمعات شعوب دول العالم في التربية؟

    انها التربية تربية النشء من الاجيال الصاعدة منذ الصغر على الاخوة المحبة والايثار والتراحم والتعاضد والتكافل وعلى التسامح والتعايش والقبول بالاخر بعيدآ عن النعرات والتعصبات ايآ كان شكلها ونوعها والذي بها  يتحقق الأمن والاستقرار للشعوب والاوطان ويعم السلام وينتشر في كل بقاع المعمورة في مشارق الأرض ومغاربها.

    التربية لا تكون مقصورة على التربية في البيت والمدرسة والمعاهد والجامعات والمساجد ودور العبادة فقط التربية التي نقصدها هنا هي التربية الشاملة على كل هذه المبادئ والأخلاق السامية والمسؤولية مسؤولية جماعية قبل أن تكون فردية تقع على عاتق كل أفراد المجتمع بما في ذلك البيت والمدرسة والمساجد ودور العبادة والمعاهد والجامعات وعبر وسائل الإعلام والصحافة… الخ كل ذلك وكل واحد له اسهامه وله دوره البناء والايجابي في هذه التربية الصالحة على هذه المبادئ والقيم والأخلاق الفاضلة.

    حينما تصبح هذه التربية والتي نعنيها هنا ماثلة للعيان ومجسدة تجسيدآ واقعآ بالقول والفعل ومترجمة بالاقوال وبالأفعال وبالسلوكيات من معظم كل أفراد وجماعات شعوب دول العالم سينعكس كل هذا ايجابآ على مسار الحياة وبدل من تكون الحياة حياة صراعات ونزاعات وحروب تصبح حياة أمنآ واستقرار وتعايش وسلام.

    شاركـنـا !
    
    التعليقات مغلقة.
    أخبار الساعة