بلغت قيمة أضرار قطاع الاتصالات في سوريا نحو 500 مليار ليرة سورية (نحو مليار دولار بالأسعار الحالية)، كما ذكرت صفحة رئاسة الوزراء في صفحتها على الفيسبوك.
وقالت الحكومة السورية إنها تبذل جهودا لإعادة تأهيل قطاع الاتصالات، وأعلنت أن وزارة الاتصالات تمكنت “من إعادة 48 مركزا هاتفيا و18 مركزا للبريد للخدمة في المناطق المحررة ويتم العمل على إصلاح المراكز المتضررة في هذه المناطق ضمن الأولويات”. وأشارت الحكومة إلى أن إيرادات وعوائد الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد تجاوزت 63 مليار ليرة سورية العام الماضي، وأنها من المتوقع أن تتجاوز 63 مليارا و656 مليون ليرة بنهاية العام الجاري.
وأضافت الحكومة أن عدد بوابات الإنترنت حتى نهاية العام الماضي تجاوز “عتبة المليون ونصف المليون، فيما بلغ عدد المشتركين بالهاتف الثابت 2 مليون و760 ألفا وصولا إلى العام الحالي” وأشارت إلى أن “عددهم كان يزيد عن 4 ملايين مشترك قبل بدء الأزمة في سوريا.
وقالت إن “الرؤية المستقبلية للوزارة تهدف إلى زيادة عدد بوابات الإنترنت لتصل إلى نسبة 70 % مقابل 50 % حاليا، وذلك عبر الاستمرار بتوريد بوابات الإنترنت ونشرها خاصة في الأرياف ضمن خطة العام الجاري حيث توجد 175 ألف بوابة جديدة منها 43 ألفا مخصصة للريف”.