الصحف تتابع الدعوات لتشكيل معارضة برلمانية والمحاذير من استقبال مقاتلين من داعش ومحاكمتهم في العراق

    تابعت الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم الاحد، الثاني عشر من ‏ايار ، تصاعد الدعوات لتشكيل معارضة برلمانية للحكومة ، ومحاذير استقبال و محاكمة مقاتلين ‏من داعش في العراق وقضايا اخرى .‏

    عن الموضوع الاول قالت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين ‏العراقيين :” تصاعدت الدعوات التي تلوح بها كتل سياسية بتشكيل جبهة معارضة ‏للحكومة داخل مجلس النواب ، فيما اكد ائتلاف النصـر عزمـه دراسة خيارات التحول ‏الى المعارضة مع الكتل والأحزاب السياسية الاخرى من تحالف الاصلاح “.‏

    ونقلت بهذا الخصوص قول النائب عن ائتلاف النصر فالح الزيادي :” ان ائتلاف ‏النصر وغيره من الكتل الاخرى القريبة لتشكيل جبهة المعارضة ، لم تتخذ حتى هذه ‏اللحظة قراراً نهائياً بالتوجه نحو المعارضة السياسية داخل مجلس النواب ، لكنها ‏مازالت تدرس الخيار بجدية “.‏

    واضاف :” ان رئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي اجرى سلسلة مفاوضات مع ‏غالبية الكتل السياسية، سواء كانت ضمن تحالف الاصلاح او تحالف البناء، وتمت ‏مناقشة خيارات الذهاب الى المعارضة “، مبينا انه حتى الآن مايزال ائتلاف النصر ‏قيد دراسة هذا الخيار، ولم نتخذه رسميا بعد ، وماتزال سلسلة الحوارات والاجتماعات ‏مستمرة مع بعض الأطراف .‏

    وتابعت / الزوراء / :” ان تيار الحكمة الوطني مايزال ، هو الاخر ، يدرس خيار ‏المعارضة بدلا من المشاركة في الحكومة التي يرأسها عادل عبد المهدي .‏

    وقال النائب عن كتلة تيار الحكمة حسن فدعم ، حسب الصحيفة :” لا وجود لاي جبهة ‏للتوجه الى المعارضة، ولكن كتلة الحكمة تدرس المعارضة كخيار من الخيارات “، مشيرا الى انه :” لغاية الان لم يتخذ أي قرار والفرق كبير ‏بين الخيار والقرار”.‏

    واضاف :” ان خيار المعارضة مطروح وننتظر تشكيل الحكومة واكمال الكابينة ‏الوزارية ثم الذهاب لدراسة خيار المعارضة”.‏

    ‏ اما صحيفة / المشرق / فقد تابعت موضوع استقبال الحكومة العراقية عناصر من ‏داعش ومحاكمتهم في العراق .‏

    وقالت بهذا الخصوص :” مع اعلان العراق استعداده لاستقبال ومحاكمة مقاتلي تنظيم ‏داعش بعد اندحارهم في سوريا ، يتخوف محللون من احتمال تحول السجون العراقية، ‏مجددا، الى بؤرة لتشكيل تنظيمات متطرفة جديدة أو عودة تنظيمات قديمة الى الحياة ‏‏”.‏

    ونقلت عن المحلل في الشؤون الستراتيجية فاضل أبو رغيف قوله :” ان عددا كبيرا ‏من الذين ألقي القبض عليهم ، في العراق وسوريا خلال العمليات العسكرية، هم ‏منظرون ومفتون، وهؤلاء يملكون قدرة المحاججة وايراد الأدلة وغسل الدماغ ‏والاقناع “. ‏

    وفي مواجهة القلق من عودة الممارسات التي أشعلت التوترات سابقاً، شدّد أبو رغيف ‏على ضرورة تبويب المعتقلين، وفصل الخطرين منهم في زنازين انفرادية.‏

    فيما قال الخبير في الجماعات الجهادية هشام الهاشمي ، حسب الصحيفة :” ان ‏الاكتظاظ داخل السجون قد يصعب من عملية العزل بحسب الجرم، ما يزيد خطر ‏التجنيد “.‏

    ‏ واوضح :” ان الزنازين تصبح بمثابة أكاديميات ، اذا وجد فيها شخص ملوث واحد ‏بأفكار التطرف يمكن أن يجنّد الجميع “.‏

    ‏ واشارت / المشرق / الى قول بلقيس ويلي من منظمة / هيومن رايتس ووتش/ :” ان ‏الزنازين في العراق مكتظة بشكل كبير، و وثقنا أشخاصا ماتوا خلال الاعتقال، لأن ‏السجون مزدحمة للغاية ، وبالتالي، فإن السجون التي يتم استخدامها ليست كافية بالتأكيد ‏لاستقبال هذا العدد الاضافي المقدر بالآلاف”. ‏

    اما صحيفة / الصباح الجديد / فقد تابعت تطورات اختيار محافظ جديد لنينوى .‏ وقالت بهذا الخصوص :” ان الساعات المقبلة ستشهد عقد جلسة طارئة لمجلس نينوى ‏بهدف اختيار محافظ جديد”.‏

    وقال عضو المجلس اضحوي الصعيب في تصريح للصحيفة :” ان عدد مرشحي ‏منصب محافظ نينوى بلغ ، مع غلق باب الترشيح ، خمسين شخصاً قدموا اسماءهم مع ‏سيرهم الذاتية “.‏

    واضاف الصعيب :” ان اغلب المرشحين مستقلون وغير مدعومين من جهة سياسية، ‏وفي مقابل ذلك هناك آخرون لديهم حظوظ كونهم تدعمهم كتل سياسية “.‏

    واشار الى :” ان الكفة تميل لمن يمتلك نفوذاً ومدعوماً من جهات سياسية كونه ‏سيحصل على أصوات اعضاء مجلس المحافظة “.‏

    ولفت الصعيب، الى ان الاسماء الأقرب للظفر بالمنصب هم مزاحم الخياط، ومنصور ‏المرعيد، وحسام الدين العبار، ولكن قد تتغير حظوظهم حال حصول اتفاقات سياسية ‏باتجاه آخر.‏

    من جانبه، ذكر احد ابرز المرشحين للمنصب حسام الدين العبار:” ان مجلس المحافظة ‏بصدد انهاء كامل الاستعدادات لاجراء عملية التصويت على المحافظ “.‏

    واضاف العبار ، حسب الصحيفة :” ان الحوارات توسعت ولم تشمل فقط قوى مجلس ‏المحافظة ، انما شملت الكتل السياسية الممثلة لمحافظة نينوى”.‏

    صحيفة / النهار / هاجمت المجلس الاعلى لمحاربة الفساد وانتقدت قراره الاخير بشأن ‏‏محاسبة من يتهم فاسدا دون دليل .‏

    وقالت الصحيفة :” لم يأمل احد من العراقيين خيرا عند تاسيس المجلس الاعلى للفساد لان هناك هيئة مستقلة للنزاهة مقرها في بغداد ولديها فروع في المحافظات ‏‏وايضا توجد لجنة نزاهة في مجلس النواب ، فما الداعي لتأسيس هذا المجلس “.‏

    واضافت انه :” باصدار المجلس قرارا قبل يومين بمحاسبة من يتهم فاسدا عبر اي ‏‏وسيلة اعلامية وبضمنها وسائل التواصل الاجتماعي ،يكون قد كشف عن السبب ‏‏والغاية من تشكيله وهو ان يكون اعلى من هيئة النزاهة ولجنة النزاهة البرلمانية ‏‏لسحب البساط من تحت أرجلهما”.‏

    وتساءلت / النهار / :” ماذا يهم المجلس الاعلى للفساد في ان يتهم فاسد وان يحقق ‏‏معه واذا ما تبينت براءته لا يحاسب ويخلى سبيله “، مشيرة الى انه لا يقوم الا بدور ‏‏حماية الفاسدين وخاصة في المواقع العليا في الدولة ، والا لو ان هذا المجلس كان ‏‏صادقا في أهدافه وغاياته لأحال وأوقف الفاسدين الكبار وهو لديه الصلاحية الكاملة ‏‏في ذلك لأن رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة هو من يرأسه .‏

    صحيفة / كل الاخبار / تناولت موضوع التوجه الحكومي لتنويع مصادر تسليح الجيش ‏العراقي .‏

    ونقلت قول رئيس لجنة الأمن والدفاع بمجلس النواب محمد رضا :” ان هناك توجهاً ‏لتنويع مصادر اسلحة الجيش العراقي من روسيا والصين واليابان وكوريا الجنوبية، ‏حتى لا يكون التسليح حكراً على دولة معينة “.‏

    واضاف رضا:” ان تسليح الجيش العراقي في الوقت الحاضر يميل إلى (الجانب) ‏الأمريكي ويبتعد عن الروسي، رغم أن الأخير أكثر ملاءمة للجندي العراقي، إضافة ‏إلى إمكانية دفع المبلغ بالآجل والتدريب والسماح للخبراء للاختلاط مع الجنود والتعلم ‏السريع على كيفية استخدام الأسلحة”.‏

    وتابع:” ان السلاح الأمريكي يحتاج لسنوات في توريده، كما لا يسمح بادخال الخبراء ‏والمهندسين العراقيين في دورات لادامة تلك الأسلحة وخاصة الدبابات”.‏

    واشارت الصحيفة الى :” ان القوات العراقية البرية والبحرية والجوية تعتمد على ‏الأسلحة الأمريكية بالدرجة الأساسية، تليها الأسلحة الروسية والكورية الجنوبية.وعلى ‏مدى 8 سنوات زودت الولايات المتحدة الأمريكية العراق بـ36 مقاتلة من طراز ‏‎ ‎F16‎، إلى جانب مئات الدبابات المتطورة من طراز ‏‎” ‎ابرامز” فضلاً عن أسلحة ‏وعتاد وصواريخ “.

    شاركـنـا !
    
    التعليقات مغلقة.
    أخبار الساعة