أكد امين عام وزارة البيشمركة الفريق جبار ياور ” أن الاماكن الخالية والتي تقدر بمساحات شاسعة من قوات الجيش والبيشمركة تشكل خطراً على المنطقة”.
وقال ياور: “هناك مساحات كبيرة بين قوات البيشمركة والجيش وتشكل خطورة كبيرة على المنطقة، فقد ازدادات تحركات داعش في عدة مناطق وأذكر منها في ديالى وحمرين وأطراف طوزخورماتو وكفري ومناطق جنوب كركوك، والمناطق المحيطة بمدينة الموصل”.
واضاف ” “لا يمكن تحديد اعداد عناصر داعش الذين يتواجدون في هذه المناطق، لأن مساحة هذه المناطق التي تفصل بين الجيش العراقي وقوات البيشمركة تصل الى الى حوالي الف كيلو متر، والممتدة من ديالى ولغاية ربيعة، كانت تدافع عنها قوات البيشمركة في وقتها، ولم يتمكن داعش من التحرك والقيام بعملياته بهذه السهولة التي نشهدها الآن”.
واكد أنه تم ارسال رسالة رسمية للجنة العليا في وزارة الدفاع العراقية، ومنذ أكثر من اسبوع وتضمنت دعوة للاجتماع بين الجيش العراقي وقوات البيشمركة للتوصل لاتفاق نهائي بخصوص عودة البيشمركة ونقاط السيطرة الى (المتنازع عليها) خصوصاً بعد زيادة تحركات داعش في تلك المناطق، و خاصة مناطق كركوك وديالى ومخمور”.
وكانت وفود عسكرية من بغداد واربيل قد عقدت سلسلة من الإجتماعات خلال الفترة الماضية دون ان تتوصل المحادثات بين الجانبين فيما يتعلق بعودة قوات البيشمركة الى المتنازع عليه ، الى اتفاق نهائي لحد الآن .