وتابعت “في حال نجح القطار في تسجيل هذه السرعة القصوى، فإنه سيكون قادرا على القيام برحلة بين لندن وباريس في 49 دقيقة فقط”، مضيفة “كما يمكنه تخفيض مدة الرحلة بين شنغهاي وبكين، وهما من أهم المدن في الصين، من 5.5 إلى 3.5 ساعة”.
وجرى استعراض النموذج الأولي للقطار، الجمعة، في مدينة تشينغداو الشرقية، على أن يجري عرضه قريبا على وسائل الإعلام، وفق ما ذكرت وكالة أنباء شينخوا.
ومن المنتظر أن يبدأ المهندسون في تنفيذ تجارب على القطار، بهدف اختبار قدراته ووظائفه وتحديد مكامن الخلل.
ولم يعرف بعد متى سيصبح القطار جاهزا للاستخدام.
وقال المهندسون إن القطار يثبت أن الصين باتت قادرة الآن على تطوير وصناعة قطارات بشكل مستقل، دون الحاجة إلى دعم أي دولة أخرى، مشيرين إلى أن هذا يبشر بتطور شبكة القطارات فائقة السرعة في البلاد.
وتابعوا أن النموذج الأولي استغرق 3 سنوات من العمل، بدأت عام 2016، بقيادة “شركة السكك الحديدية الصينية”، وبمجهود أفضل المهندسين في البلاد، الذين ينتمون لأكثر من 30 شركة وجامعة ومعاهد أبحاث.