عدَّ النائب المهندس محمد شياع السوداني ما كشف عنه مكتب مفوضية حقوق الإنسان في البصرة من ارقام كبيرة باصابات السرطان بمثابة بالفاجعة التي لابد لها من تحرك فوق العادة لانقاذ المدينة واهلها .
ودعا السوداني الجهات الصحية الى اجراء تحقيق بالموقف في المحافظة في ضوء ماتم الكشف عنه واطلاع الراي العام على الحقيقة التي اذا ما صحت توجب على الجهات العليا التحرك محليا ودوليا لإيقاف مايحدث من تلوث ومعالجته وخلاف ذلك يعني الاستمرار بالموت البطيء للبصرة .
وكان مكتب حقوق الانسان في البصرة قد كشف عن معدل الإصابات الشهرية بمرض السرطان الذي يصل إلى 800 حالة قابلة للزيادة إلى أكثر من 1500 شهريا في ظل عدم وجود تحرك جاد لمعالجة الملوثات في المحافظة، منبها على وجود أكثر من 28 موقعا ملوثا في المدينة.
وكان مدير مكتب المفوضية مهدي التميمي كان قد ناشد رئاسة الوزراء ومجلس النواب بالنظر في مشكلة ما وصفه بالانتهاك السرطاني الذي تتعرض له مئات العوائل البصرية نتيجة إصابة أبنائها بمرض السرطان.