اكد تحالف الفتح ان فلسطين ستبقى مهما تآمر المتآمرون حرة أبية وتبقى القدس عاصمتها التاريخية وإلى الأبد.
وذكر بيان للتحالف : لقد امتدت اليوم ألسن الباطل وتصافحت أيدي التخاذل ضد القضية الفلسطينية ، ونحن في تحالف الفتح ، إذ نعبّر عن إدانتنا لهذه الخطوة المشينة ، نطالب الضمير الاماراتي الشعبي والضمير العربي والإسلامي بالوقوف إلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني التي حولها حكام الامارات إلى لعبة شطرنج وجسر للعبور إلى أهدافهم الأمريكية على حساب نضال الشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية.
وطالب بإحياء الوعي الإسلامي لإظهار القيم الإنسانية ، فهذه الأمة ليست حكام الامارات ، بل هي هذا الوجود المتنامي وعيا ومقاومة وبسالة على امتداد مساحة الأمة، ولأجله ندعو جميع الشعوب والدول العربية والإسلامية إلى مقاطعة حكام الامارات وكل من تمتد يده لمصافحة الأيادي القذرة للصهاينة المحتلين .
وتابع ندين التطبيع مع إسرائيل لأنه يمد هذا الكيان بالحياة والشرعية والاعتراف بوجوده السرطاني القائم بالقتل والاستهداف وقضم الأراضي الفلسطينية منذ 70عاما والمصافحة اعتراف !.ولذلك نقول: ماذا بقي من فلسطين حتى يضع الاماراتيون بند إيقاف الاستيطان شرطا لإبرام اتفاق التطبيع مع إسرائيل؟.. إنه تطبيع الخدعة واتفاق المتخاذلين. ونقولها للطرفين الاماراتي والإسرائيلي : إن الثورة لاتنتهي والأجيال الفلسطينية الحالية والقادمة حية ولاتستسلم والنضال الوطني الفلسطيني مستمر، والقدس ، كما قال الامام المغيب موسى الصدر ، لايحررها إلا المؤمنون الرساليون. وماتم أمس لن يشكل إلا عارا لمن وقع وأبرم وانزلق في الحضيض الإسرائيلي الأمريكي ولن تتخلى الأمة عن قدسها وكرامتها وعقيدتها أبدا.. وستبقى فلسطين مهما تآمر المتآمرون حرة أبية وتبقى القدس عاصمتها التاريخية وإلى الأبد.