كتبت / إخلاص العامري
تصوير/ أدهم يوسف
أستقبل الوكيل الأقدم لوزارة الثقافة والسياحة والأثار #الدكتور_نوفل_ابورغيف بمكتبه في مقر الوزارة عضو مجلس النواب العراقي السابق الدكتور #حسين_الأسدي وقد تناول اللقاء بحثَ الرؤى والمقترحات القيمة التي قدمها الدكتور الاسدي، مع استعراضٍ وافٍ لسلسلة المؤلفات والاصدارات القيمة لهُُ ، وأثرها في تغطية مساحات مهمة في المكتبة العربية، في الثقافة القانونية والإدارية الممتدة منذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة وصولاً الى كتابة الدستور الدائم للعراق 2005 وماتلاه من ظروف سياسية وادارية حافلة بالأحداث والوقائع والمستجدات، كما ثمّن الوكيل الأقدم باسم الوزارة الخطاب الوطني للسيد الاسدي، داعياً إلى توظيفه ل #تكريس_خطاب_الاعتدال ودعوات الحوار والتفاهمات لحل العقد والإشكاليات المتراكمة، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن أبرز أسباب الازمة التي شهدتها البلاد للمدد السابقة هو النقص الواضح في الثقافة القانونية والإدارية مما انعكس سلبًا على الأداء الحكومي والسياسي بشكل عام.
وأكد #د_ابورغيف أن هذه الملاحظات الجوهرية لا تقفَ حائلا أمام سعي وزارة الثقافة وبقية المؤسسات الرسمية للعمل المتواصل ومعالجة الاخفاقات .
من جانبه ثمن النائب والأكاديمي #د_حسين_الأسدي الدور الذي يضطلع به الوكيل الأقدم للوزارة د.ابورغيف وحرصه على الوقوف عند المحطات المهمة، وتكلل اللقاء بإهداء الدكتور الأسدي مجموعةً مميزةً من إصداراته الغنية حملت عناوين قيمة، من ابرزها (مائة عام من التنظيم الإداري)و(الإثراء غير المشروع)، و(الفصل بين السلطات في الدولة العراقية الحديثة)و(منطق المعرفة الديكارتية) وعناوين أخرى #تترجم_الجهود_البحثية والمعرفية القيمة في إنجاز هذه الاصدارات .