كشفت الكتلة الصدرية المستقيلة عن موقفها من العودة إلى نظام سانت ليغو المعدل، فيما وصفت عودة العمل به بالضرب للمرجعية والشارع العراقي.
وقال نائب سابق في الكتلة الصدرية المستقيلةإن “أكثر من 600 شخص ضحوا بحياتهم خلال تظاهرات تشرين من أجل تغيير قانون الانتخابات والمفوضية، فالعوادة إلى نظام سانت ليغو ضرب لرأي الشارع والمرجعية التي أشارت في أحد خطب الجمعة، إلى تغيير القانون”.
وأضاف أن “تلك القوانين لن تؤثر على التيار الصدري كونه يمتلك القاعدة الجماهيرية الأكبر في العراق واي قانون ستقوم باستخدامه القوى السياسية الأخرى سيكون منتجاً بالنسبة له، الا انه كان داعياً لتغيير قانون الانتخابات واعتماد الدوائر المفتوحة وعدم العمل بنظام سانت ليغو المعدل نزولاً عند رغبة المرجعية والشارع”.
من جانبه أكد قيادي رفيع في التيار الصدري “وقوف الإطار التنسيقي وراء المقترحات المعارضة لرأي المرجعية والشارع، مؤكداً عدم وجود اي اتصال مع لجنة الإطار التنسيقي بشأن اعداد مشروع قانون الانتخابات ومشروع قانون المفوضية العليا المستقلة للانتخابات”
وأضاف أن “التيار يدعم قانون الانتخابات الحالي وفق نظام اعلى الاصوات والدائرة الصغيرة، وتشكيل مفوضية الانتخابات من القضاة ومستشاري مجلس الدولة”.
هذا وكان التيار الصدري قد استعرض في وقت سابق، عن حجم زخم جمهوره عبر استئناف صلاة الجمعة، ومشروع “البنيان المرصوص” بعد هزات سياسية تعرض لها أنصار الصدر العام الماضي.