مجلس النواب الأميركي يرفع السرية عن وثائق استخبارية حول منشأ فيروس كورونا

    وافق مجلس النواب الأميركي -أمس الجمعة، بالإجماع- على مشروع قانون يهدف إلى رفع السرية عن المعلومات الاستخبارية حول وجود روابط محتملة بين فيروس كورونا (كوفيد-19) ومختبر صيني يشتبه بأن الفيروس تسرب منه.

    وسبق أن وافق مجلس الشيوخ الأسبوع الماضي على الطلب من مديرة الاستخبارات الوطنية أفريل هاينز رفع السرية عن الوثائق المتعلقة بهذا الشأن، وهو ما يعني أنه لم يبق أمام مشروع القانون سوى إرساله للبيت الأبيض لتوقيعه من قبل الرئيس جو بايدن.

    وبدأ تفشي كوفيد عام 2019 في مدينة ووهان شرق الصين، مما تسبب بوفاة نحو 7 ملايين شخص في جميع أنحاء العالم حتى الآن وفق إحصاءات رسمية، بينهم أكثر من مليون في الولايات المتحدة.

    لكن مسؤولي الصحة وأجهزة الاستخبارات الأميركية ما زالوا منقسمين حول منشأ الفيروس، وما إذا كان قد انتقل إلى البشر من حيوان مصاب أو تسرب من “معهد ووهان لعلم الفيروسات”.

    وتوصلت وزارة الطاقة الأميركية إلى أن الفيروس ربما تسرب جراء حادث مختبر، وهي بذلك تتفق مع تقييمات مكتب التحقيقات الفدرالي “إف بي آي” (FBI) وتتعارض مع استنتاجات وكالات أخرى.

    ودافع روبرت ردفيلد، المدير السابق لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، عن نظرية التسرب أمام مجلس الشيوخ الأربعاء الماضي، في حين يرجح “المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية” و”المعاهد الوطنية للصحة” فرضية انتقال الفيروس من حيوان مصاب.

    شاركـنـا !
    
    التعليقات مغلقة.
    أخبار الساعة