طالبت رئيس كتلة الجيل الجديد النيابية سروة عبدالواحد، اليوم الاربعاء، بغلق جميع المراكز ال vip ومحاسبة القائمين عليها، لافتة الى انه لا يوجد فرق بين حرامي وآخر ولا بين من يخالف
وقالت عبدالواحد في تغريدة لها عبر تويتر انه “من العجائب أن مركز كرادة مريم ومركز شرطة الصالحية مخصصان للمسؤول الفاسد vip، والمصيبة أن صاحب الـ vip يستطيع أن ينهزم من هذين المركزين”، مبدية استغرابها “لماذا المراكز الأخرى في السعدون والجعيفر وغيرها مكتظة ووسخة وقذرة، في حين أن مراكز كبار الفاسدين نظيفة ويتمتعون بحق الزيارات ويحتفظون بهواتفهم، وأخيرا يستطيعون الهروب!!”.
واضافت، انه “لا فرق بين حرامي وآخر ولا بين من يخالف، ويجب أيضا أن لا يوجد فرق بين مراكز الشرطة”، مطالبة بـ “غلق جميع المراكز ال vip ومحاسبة القائمين عليها”.
واعلن الناطق باسم القائد العام يحيى رسول، اليوم الاربعاء، وضع اليد على الوثائق والأدلة المتعلقة بعملية هروب المتهم سعد كمبش.
وفي وقت سابق من فجر اليوم، ألقت شرطة كركوك، القبض على زوجة وأولاد الرئيس الأسبق لديوان الوقف السني العراقي، سعد كمبش، الذين كانوا قادمين من بغداد بقصد الوصول إلى إقليم كوردستان، وذلك بعد تمكن كمبش من الهروب عقب إلقاء القبض عليه من واحد من مراكز الشرطة في بغداد.
وبحسب مصادر امنية، ان “شرطة كركوك ألقت في حوالي الساعة الرابعة من فجر اليوم، القبض على زوجة سعد كمبش واثنين من أبنائه وابنته وأخيه، في واحدة من نقاط التفتيش بكركوك، وتم تسليمهما لبغداد على الفور”.
كما أن عائلة كمبش كانت تنوي الوصول إلى مدينة أربيل، إلا أن الشرطة ألقت القبض عليهم في نقطة التفتيش بين كركوك وأربيل.
