وقالت النائبة ،عالية نصيف، إن “على الحكومة المركزية ان تقف موقفا صارما وان تتجه الى اعتماد الأستقلالية في ميزانيتها واحتساب اموالها بعيدا عن الاقليم “، مضيفة ان ” الاقليم إذا أراد الانسحاب او الانفصال فليذهب ولكنه يعرف جيدا بأنه يكسب من المال العراقي وعلى حساب المحافظات الاخرى الكثير “.
واضافت نصيف ان “موازنة الاقليم تجاوزت 19 بالمائة وليس 17 بالمائة كما قالوا واعتقد أن في ذلك غبن واضح للمحافظات الأخرى خارج الأقليم”، ” معربة عن ” أمنياتها بأن يتخذ صناع القرار قرارا لمطالبة الاقليم بالأنفصال ونكتفي نحن بما نمتلكه من ثروات “.
وبينت ان ” هناك عجزا حقيقيا وكبيرا في الموازنة وهذا العجز ناجم عن امتناع الاقليم عن تمويل الحكومة العراقية من الصادرات النفطية “.
بدوره قال النائب عن ائتلاف دولة القانون ،عباس البياتي،إن “السيطرة على العقدة النفطية الخلافية في الموازنة تحل بالتفاهم “، منوها الى ان ” الجولة الاخيرة من المباحثات كانت ايجابية “.
واشار البياتي الى ان “الموازنة مكتملة من الناحية الفنية لكنها ماتزال منقوصة من الناحية السياسية ولا أعتقد بأمكانية تمريرها او قراءتها في غضون الأسبوع المقبل “.
وبين انه “لاينبغي حل الأمور بالتهديد لأن المشكلة ليست مشكلة طرف واحد وانما هي مشكلة وطنية ” ،مضيفا ان “لدينا عجز في الموازنة يبلغ 36 ترليون دينار “، متسائلا ” كيف سنغطي هذا العجز اذا لم يكن هناك تصدير للنفط من إقليم كردستان “، مشيرا الى ان ” هذه التهديدات وغيرها هي بمثابة ضغط سياسي وهذا معمول به في العملية السياسية والمشكلة تضامنية ومشتركة بين الاقليم وبغداد