وبحسب يونامي فقد بلغ عدد القتلى من المدنيين 564 شخصاً (بما في ذلك 152 منتسباً من قوات الشرطة المدنية) أما عدد الجرحى المدنيين فقد بلغ 1179 شخصاً (بضمنهم 262 منتسباً في قوات الشرطة المدنية). اضافة إلى ذلك، قُتل 139 عنصراً من منتسبي قوات الأمن العراقية وأصيب 202 آخرين وهذه الحصيلة لا تشمل ضحايا العمليات الجارية في الأنبار.
وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق نيكولاي ملادينوف: “تترتب على القادة السياسيين والاجتماعيين و الدينيين في العراق مسؤوليه ملحة بالعمل معاً إزاء التهديدات الأرهابية التي تواجه البلاد . ومن خلال العمل معاً فقط يمكن للعراقيين معالجة أسباب العنف وبناء مجتمع ديمقراطي يتم فيه ألالتزام بسيادة القانون وتصان فيه حقوق الإنسان”.
وباستثناء الأنبار، كانت بغداد المحافظة الأكثر تضررا إذ بلغ مجموع الضحايا المدنيين 790 ( 239 قتيلاً و551 جريحاً)، وتليها محافظة صلاح الدين (121 قتيلاً و 235 جريحاً) وبلغت حصيلة الضحايا في محافظة نينوى (94 قتيلاً و133 جريحاً) وبابل ( 53 قتيلاً و131 جريحاً) وديالى (39 قتيلاً و96 جريحاً) .
ووفقاً للمعلومات التي حصلت عليها البعثة من لجنة الصحة في مجلس محافظة الأنبار، فأن مجموع الإصابات بين صفوف المدنيين في الانبار في شهر شباط، وصل إلى 298 قتيلا و1198 جريحاً ، مع 189 قتيلاً و550 جريحاً في الرمادي و 109 قتيلاً و648 جريحاً في الفلوجة. و لم يتسنى للبعثة التحقق بشكل مستقل من هذه الأرقام او حساب القتلى او حالة الجرحى المدنيين.
وأشارت البعثة الى انها لم تتمكن من التحقق بشكل مستقل من الأرقام الواردة عن الضحايا في محافظة الانبار أو حساب عدد القتلى أو حالة المصابين المدنيين.