المواقف الكبرى تليق بالفرسان …الشيخ الامين و التضامن مع الشعب الفلسطيني واليمني

     

    ✍️سلام جاسم الطائي

    تعد المواقف و القرارات الكبرى التي يتخذها الرجال الشجعان صفة متلازمة ومتلاصقة في العظماء اصحاب المبادئ والقيم الواضحة والصريحة التي لاتقبل التاويل حيث يسعى من خلالها إلى الوصول إلى الأهداف النبيلة مهما كلفه الأمر، عندما نستذكر مواقف الأبطال الشجعان الاشاوس يضهر امامنا وبكل اعتزاز واحترام وشموخ وفخر سماحة الامين العام لحركة عصائب اهل الحق الشيخ الامين قيس الخزعلي بصفاتة التي تزيدة علولاً ونبلاً ومقاومة ًالمتتبع لتحركات ومواقف الشيخ الامين على مختلف الاصعدة سواء كانت الوطنية والاسلامية والاقليمية يجد فيها الحنكة السياسية والقدرة على احداث تغيير جذري في الواقع العسكري والسياسي فمواقفه من العدوان على غزة وتضامنه الكبير مع اهل غزة وتحذيره من ان تطورات الأحداث ومخاطر دخول المنطقة كاملة في حرب “شاملة لا تبقي ولا تذر وتشخيصه لكل المعطيات وبصورة مباشرة وصريحة من ان كل ما تقدّمه الولايات المتحدة الأمريكية للكيان الصهيوني من المليارات والجنود والمستشارين إنما هو مشاركة منها في حرب الابادة على سكان غزة حيث خاطب دول العالم وبكل صدق وصراحة ان العراقيين الذين هم من نفس دين وقومية وجغرافية اخوتهم في فلسطين المحتلة لن يبقوا متفرجين على ماتقوم به امريكا من دعم للكيان الصهيوني بالسلاح والمال والمقاتلين وفعلا كان لحركة المقاومة الاسلامية عصائب اهل الحق دور محوري ضمن محور المقاومة في استهداف المعسكرات الامريكية والقواعد العسكرية ومصالحها في المنطقة فيما استمر الدعم المدني في تقديم المساعدات الانسانية والطبية للشعب الفلسطينى ولازال الدعم مستمر وبمختلف الاتجاهات .
    واليوم كان للموقف البطولي الكبير والمحوري في ادانة العدوان الظالم الذي تعرض له الشعب العربي في اليمن حيث خاطبهم بخطاب الانتصار (من قلب العراق، أرض الحسين (عليه السلام)، مقبرة الغزاة ومهد الأبطال، نرفع صوتنا عالياً، لإدانة العدوان الظالم الذي يتعرّض له شعب اليمن الشقيق، بسبب دعمه للقضية الفلسطينية) هذه الكلمات تعبر عن التضامن والوحدة الاسلامية وتعكس عمق العلاقة بين دول محور المقاومة التي يجمعها هدف واحد الا وهو عزة الاسلام ورفعت الدول الاسلامية وتحرير القدس الشريف وطرد الاحتلال الصهيوني المدعوم من امريكا وبريطانيا وعندما يعلن الشيخ الامين التضامن مع الشعب اليمني في مواجه العدوان فانه على قدر كبير من المسؤلية والوضوح والصدق في تحقيق مايقول فشخص الخزعلي لدية من المبادئ والقيم والاخلاق والشجاعة والمقاومة ما يفتقده الكثير من اصحاب التغريدات الفارغة انه زمن الشجعان الذين خبرتهم ساحات القتال يوم كان الهدف تحرير الارض وحماية المقدسات وكانت الدماء على الاكف .وعندما يشيد الشيخ الامين بالشعب اليمني (إن الصمود الأسطوري الذي يُظهره الشعب اليمني في وجه هذه التحديات، يستحق أن يكون موضع تقدير ودعم كبيرين، ونرى فيه دليلاً قاطعاً على أن إرادة الشعوب لا يمكن كسرها بالآلة العسكرية ولا بالمؤامرات) فانه يقول ما لمسه من تحدي كبير ومقاومة وقوة وبسالته لدى الشعب اليمني والاخوة الابطال الحوثيون الذين ساهمو مساهمة كبيرة وفاعلية في تغيير قواعد اللعبة وجعلو من البحر الاحمر ساحتهم التي يذلون بها الاعداء واليوم عندما تعلن اليمن إن هذا العدوانَ الغاشمَ لن يثنيَ اليمنَ عن موقفِه الداعمِ والمساندِ لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ، والقواتُ المسلحةُ اليمنيةُ تؤكدُ استمرارَها في منعِ السُّفُنِ الإسرائيليةِ أوِ المتجهةِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ من المِلاحةِ في البحرينِ العربيِّ والأحمر فانها تعلن المواجهة والاستمرار في دعم غزة والشعب الفلسطيني فانها تتنصر بوقوف ابناء محور المقاومة الاسلامية معها وبالتضامن والتكاتف والتعاون الاسلامي سيكون النصر حليف المجاهدين لذلك علينا نحن اهل العراق ان نشخص ونحدد البوصله وان نعي ونفهم التحديات الكبيرة التي نتعرض لها وندعم المتصدين والحريصين على واقعنا وتطويره وان لا تلوث افكارنا الصفحات الوهمية والاعلام الموجه ضد المكون الاكبر ونجاحاته …انها مواقف الكبار تستحق الاشادة والاحترام

    شاركـنـا !
    
    التعليقات مغلقة.
    أخبار الساعة