وقال عضو ائتلاف دولة القانون النائب عباس البياتي في تصريح إن “هذه الدعوة هي دعاية انتخابية ومحاولة لتحويل المعركة ضد الارهاب وتنظيمات القاعدة،الى أزمة سياسية،وضرب الجهد الامني الكبير لتطهير محافظة الانبار من الارهابيين“. وشدد على ان “الحل في الانبار عسكري ، واي خلط بالاوراق سيسمح للارهابيين و من يقف خلفهم بتنفيذ اجنداتهم في العراق“. و اشار ان” مثل هكذا مبادرات و في ظل الظروف الراهنة تعد رسائل انتخابية لايتعدى صداها محيط من اطلقها، و لن تجد اذانا صاغية“.
من جهتها رأت كتلة متحدون ان المبادرة لن ترى النجاح، لعدم توفر مقوماته،و ان اي مبادرة محلية دون غطاء دولي سيكون مصيرها الفشل. وقال عضو متحدون محمد الخالدي ان جميع المبادرات التي تطلقها القوى السياسية العراقية و منها مبادرة علاوي لن تنجح بدون غطاء دولي ضاغط على جميع الاطراف السياسية“. واضاف الخالدي:ان” واشنطن والامم المتحدة،مدعوتان لرعاية مبادرة تحمل الحل لجميع ازمات العراق، لانها تملك وسائل الضغط على جميع الكتل السياسية،لتقديم حلول و تطبيقها على ارض الواقع“. وشدد على اهمية الدور الذي يمكن لواشنطن ان تلعبه في هكذا مبادرات،لوجود اتفاقية الاطار الاستراتيجي بينها و بين العراق، تمكنها من اتخاذ هكذا خطوة“.
اما التحالف الكردستاني فرأى ان المبادرة لن تبصر النور،لكون جميع المبادرات السابقة التي اطلقت لحل ازمات العراق باءت بالفشل. وقال عضو التحالف النائب محمود عثمان في تصريح ان مبادرة علاوي لن يكتب لها النجاح،لان مثل هكذا مبادرات تحتاج الى اتصالات سياسية مسبقة، تؤسس لالتزمات بعينها، حتى يكتب لها النجاح“. واكد عثمان ان” السبب الرئيس لفشل المبادرات العراقية هو انعدام الثقة بين الاطراف السياسية، وكذلك بقاء اغلب الاتفاقات التي جرت بين السياسيين حبرا على ورق“.
وكان علاوي قد دعا “كل القوى السياسية بما فيها المعتصمون والمتظاهرون في المحافظات التي شهدت انتفاضة ضد الوضع الراهن، وكذلك الحكومة العراقية إلى المشاركة في عقد مؤتمر وطني جامع لمناقشة الأزمة العراقية في محافظة النجف الاشرف”، مشدداً على “ضرورة أن يشهد هذا المؤتمر مكاشفة حقيقية لأسباب الأزمة وكيفية علاجها”.