وقال مدير مرور كربلاء مانع عبد الحسن حسون في بيان إن “المرأة في كربلاء سجلت رقما قياسيا في قيادة السيارة بعد منح أكثر من ثلاثة آلاف إجازة سوق للنساء في كربلاء”، مبينا “لا يعتبر هذا العدد جازما بسبب عدم إمتلاك الكثير من النساء إجازة سوق”.
وأضاف حسون “اننا نشجع من قبلنا المرأة السائقة ونعمل على مساعدتها في الشارع من خلال شرطة المرور المنتشرين في كل التقاطعات لتجاوز المشاكل التي قد تقع فيها والتي من أسبابها قلة الخبرة ورعونة بعض السائقين”.
واكد حسون أن المرأة الكربلائية إستطاعت ان تثبت نفسها في مجال سياقة السيارة والتحرر من القيود التي كان تكبلها لفترات طويلة مثل القيود الاجتماعية والمادية والنفسية أيضا.
موضحا ان، “النساء ومن خلال تجربة شرطة المرور أكثر حذرا وتطبيقا لقوانين السير من الرجال”.
لافتا إلى، أن “الحوادث التي تسجل لدى المديرية وتكون سببها نساء قليلة جدا وغالبا ما يكون السبب فيها الطرف الآخر لأن المراة تبتعد عن القيادة بسرعة تفوق المعدلات المعقولة ولا تجازف في زج نفسها في مشاكل تخالف قوانين السير”.
وأشار مدير المرور إلى أن “المديرية تدعو جميع النساء السائقات إلى إستخراج إجازات سوق لتلافي المشاكل التي قد تقع فيها المرأة مؤكدا ان المديرية تعمل بشكل مستمر على توجيه منتسبيها لتقديم يد العون للمرأة السائقة لتعكس تلك الظاهرة صورة حضارية عن محافظة كربلاء”.
وإنتشرت ظاهرة قيادة المرأة للسائقة في السنوات الأخيرة بشكل ملحوظ بعد تحسن الظروف المعيشية للموظفين والكثير من المواطنين وتطور المجتمع وإحترامه للمرأة السائقة وحاجة المرأة بشكل فعلي لقيادة السيارة اختصارا لمصاريف النقل والتخفيف عن كاهل رب الأسرة .