محافظ ديالى يتهم مجموعة مسلحة "متنفذة" بالوقوف وراء أحداث قرية بودجه

    وقال المجمعي في بيان  “نستنكر احداث العنف التي حصلت في قرية بودجه التابعة لناحية العبارة (15 كم شمال شرق بعقوبة) والتي ادت الى مقتل ثمانية اشخاص وجرح آخرين، بالاضافة الى احراق مسجد الحرمين في المنطقة ذاتها”.

    وحذر المجمعي من “محاولة مجاميع مسلحة متنفذة تكرار مأساة بهرز في مناطق معينة من محافظة ديالى لارباك الوضع الامني وافتعال الازمات بصورة باتت واضحة للعيان”.

    واعتبر المجمعي أن “ما حصل في قرية بودجه من قيام مجاميع مسلحة بفتح النار على المدنيين العزل وقتل ثمانية مواطنين واحراق مسجد هو خرق امني لا يمكن السكوت عليه بشكل من الاشكال”، مؤكداً أنه سيعمل “على محاسبة المقصرين من اجل ان ينال الجناة جزاءهم في القريب العاجل”.

    وأكد المجمعي أنه وجه بـ”تشكيل لجنة تحقيقية حول ما حصل اليوم في قرية بودجه بعد الاتفاق مع قائد عمليات دجلة على تحريك اللواء 20 وتمركزه في المنطقة المذكورة من اجل الحفاظ على ارواح الابرياء”، مشددا على ضرورة أن “تقوم الاجهزة الامنية بضرب كل من يحاول استهداف المدنيين الابرياء بيد من حديد”.

    وكشف عن أن “قوة من الجيش العراقي تمكنت من اعتقال احد المسلحين المتسببين بأحداث العنف، وهي تحقق معه من اجل كشف خيوط الجريمة واعتقال الجناة ووضعهم تحت طائلة القانون”.

    من جهته، قال رئيس المجلس البلدي في ناحية العبارة عدنان التميمي لـ”السومرية نيوز”، إن “ما حدث في قرية بودجه يمثل مؤامرة لخلق فتنة طائفية بغيضة”، لافتا الى أن “الضحايا هم من كافة الاطياف، ما يدل على وجود مخطط منظم لافتعال ازمة امنية في هذه المنطقة”. 

    وأكد التميمي أن “هوية المسلحين ما تزال مجهولة لحد الآن”، مشيراً الى أن “الاوضاع مستقرة حاليا في القرية”. 

    واتهم ساسة لم يسمهم بـ”استغلال دماء الابرياء للترويج الانتخابي واطلاق سلسلة اتهامات يراد منها خلق الفوضى والارباك”.

    وكان محافظ ديالى السابق عمر الحميري كشف، في وقت سابق من اليوم الخميس، عن قيام ميليشيات بمهاجمة قرية شمال شرق بعقوبة وقتل ثمانية من ابنائها، مطالبا القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي بشن عملية عسكرية واسعة لملاحقة “قادة فرق الموت من الميليشيات”.

     
    شاركـنـا !
    
    التعليقات مغلقة.
    أخبار الساعة