بمشاعر الألم والحزن والتحدي، نستذكر الذكرى السنوية العاشرة لجريمة سبايكر، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 1700 شاب من أبنائنا الأبطال، يوم غزت عصابات داعش الإرهابية التكفيرية الموصل وتمدّدت إلى مدن أخرى، في مشروع عالمي استهدف وجودنا، وهويتنا الإسلامية، ومقدساتنا وسيادتنا الوطنية، فكان الحشد الشعبي صاحب الحق في أخذ الثأر وتعزيز الانتصار وبسط السيطرة على البلاد وتحقيق السيادة الوطنية.
إننا وإذ نشد على يد القضاء العراقي، وجهود فريق التحقيق الدولي في إنجاز التقرير الشامل حول المجزرة، وعدّها جريمة مرتكبة بِنيّة الإبادة الجماعية في العراق، واعتبارها من الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب، نتوجه بالدعاء لأرواح الشهداء المغدورين الأبرياء بالرحمة والغفران، ولعوائلهم بالصبر والسلوان، ونشد على يد الحكومة، لإنجاز حقوق الشهداء ورعاية عوائلهم.
وإنّا لله وإنّا إليه راجعون