في يوم الانتخابات العراقية…تحية الى كل صحافي ينقل بقلمه الجريء الحدث!

    وتتسابق اليوم وسائل الإعلام المختلفة، المحلية والأجنبية في العراق على تغطية الاستحقاق الانتخابي والاستعدادات له، وسط قيود مشددة يفرضها الواقع الأمني المتوتر. فهناك قيود أمنية على التصوير في مناطق التوتر تؤدي إلى تأخير عمل الصحافي أو إلغائه.

    ورغم كل المخاوف الأمنية، فإن صحافيي العراق يأملون بتفهم قياداتهم السياسية والأمنية كي يستطيعوا نقل الأحداث وتقديم التسهيلات والحماية لهم بما يضمن تغطية الأنشطة كافة.

    واللافت، أن لجنة حماية الصحافيين كانت قد أعلنت بأن العراق “أسوأ دولة” في مؤشر الإفلات من العقاب الصادر عن اللجنة حول حوادث قتل الصحافيين بدون تسوية لعام 2013. ولم تحدث إدانات في أكثر من 90 جريمة قتل لصحافيين منذ عام 2003. كما لم تظهر الحكومة إرادة كافية لتسوية قضايا القتل هذه.

    ومن بين الحوادث والتعديات التي تعرض لها الصحافيون العراقيون، نذكر الهجوم الذي وقع في 1 أبريل/نيسان من قبل مجهولين على مقار أربع صحف مستقلة يومية في بغداد، حيث قاموا بتدمير المعدات وإحراق المباني وإصابة العديد من العاملين. وأعلنت الشرطة عن التحقيق في الهجمات آنذاك دون إصدار نتائج. وفي 28 أبريل/نيسان، جمدت هيئة الإعلام والاتصالات العراقية تراخيص 10 محطات تلفزة ومنعتها من البث. 

    الى ذلك، بين يوليو/تموز وسبتمبر/أيلول، قام مسلحون مجهولون باغتيال خمسة صحافيين على الأقل في الموصل. و لم تعلن الحكومة بعد عن نتائج تحقيقات في هذه الحوادث.

    بناءً على ذلك، نوجّه تحية اليوم الى كل صحافي عراقي يُعرّض حياته للخطر بهدف نقل حدث بارز في العراق التي تشهد أول إنتخابات برلمانية بغياب القوات الاميركية.

     
     
     
    شاركـنـا !
    
    التعليقات مغلقة.
    أخبار الساعة