وقد اتضح لعلماء جامعة غرناطة الاسبانية، أن الفراسة غير مبنية على أسس موجودة فعلا، وذلك بناءً على نتائج استطلاع شارك فيه 600 طالب، وكان الهدف منه معرفة اختلاف حاسة الحدس بين الرجال والنساء.
وأكدت نتائج هذا الاختبار، أن حاسة الحدس لدى النساء موجودة وهي مفهوم بيولوجي. وتم خلال التجربة تحديد العلاقة بين طول أصبعي الخنصر والإبهام، التي ساعدت في تحديد مستوى هرمون التستوستيرون لدى الرجال والنساء عندما كانوا في رحم الأم.
ويتميز الاختبار الذي أجراه العلماء بالمعرفة والتفكير إذ يتضمن ثلاث مسائل بسيطة في علم الجبر. وبفضله، يمكن بسرعة تحديد الاختلاف بين التفكير الانعكاسي والحدس.